بحث وزير البيئة الدكتور هەڵۆ العسکري مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إسحاق غلام، والمجموعة الاستشارية التي تضم ممثلين عن الوكالات الأممية والبنك الدولي، سبل تعزيز مشاركة العراق في مؤتمر الأطراف “كوب 30” المقرر عقده في البرازيل، إضافة إلى مراجعة شاملة للمشاريع البيئية القائمة.
وخلال الاجتماع، عقد في 17/9/2025،أكد الوزير ،أن الحكومة العراقية تولي اهتمامًا كبيرًا بمشاكل تلوث الهواء والمياه، مع التركيز على تطوير البنى التحتية للرصد والمعالجة العاجلة بالتنسيق مع الوزارات القطاعية.
وأشار إلى الأولوية الممنوحة لمحافظات الجنوب، خصوصًا البصرة، في ملفات المياه والتلوث والنفايات، إلى جانب مشاريع نوعية مثل إعادة تأهيل نهر تانجرو في السليمانية وزراعة المانغروف لمواجهة آثار تغيّر المناخ.
وأوضح الدكتور العسكري وفق( وزارة البيئة – دائرة التوعية والإعلام ) ،أن وزارة البيئة أنجزت خلال الفترة الماضية برامج متكاملة لمراقبة نوعية الهواء والمياه وإدارة النفايات عبر منظومات رصد حديثة وتقارير تقييم دورية، ما أسهم في صياغة حلول علمية لتقليل الملوثات الصناعية والخدمية وتعزيز السلامة البيئية. وشدد على أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية إلى جانب الكفاءات الوطنية لضمان تنفيذ مشاريع ذات نتائج مستدامة وملموسة.
من جانبه، أشاد إسحاق غلام بجهود وزارة البيئة العراقية في تحسين الواقع البيئي ومعالجة آثار التغير المناخي، مؤكّدًا استعداد الأمم المتحدة لمواصلة دعم العراق وتوسيع أطر التعاون المشترك.
وحضر الاجتماع من الجانب العراقي المستشار الفني لوزير البيئة الدكتور نظير عبود، ومدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي السيد أمير علي الحسون، ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة الدكتور علي وهاب، إضافة إلى مدير مركز التغيرات المناخية. فيما شارك من الجانب الأممي ممثلون عن البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي.


