حقق الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال آخر انتخابين في العراق وإقليم كوردستان فوزا غير مسبوق، مؤكدا ثقله السياسي والجماهيري. وأي إحصاءات تُنشر للتشكيك بعدد أصواته بهدف إثارة البلبلة والفوضى لا تستند إلى الحقيقة. وفي هذا الإطار، أعدّ موقع(الاتحاد الوطني الكوردستاني) تقريرا استقصائيا طالعه المسرى،تضمن أرقاما دقيقة حول نتائج الاتحاد الوطني، ولا سيما في محافظة السليمانية، خلال انتخابات مجلس النواب العراقي وبرلمان كوردستان.
جرت انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان في 20 تشرين الأول 2024، والتي أظهرت الحجم الجماهيري لجميع القوى السياسية في الإقليم من خلال تزايد أعداد المصوّتين وتجديد ثقة المواطنين بالأطراف المختلفة. وقد برز الاتحاد الوطني خلالها كقوة رئيسية بعدما استعاد ثقة شريحة واسعة من الناخبين الذين لم يصوتوا له في الدورة الخامسة، ليعودوا ويمنحوه أصواتهم في الدورة السادسة.
ووفقاً لمتابعات موقع (الاتحاد الوطني الكوردستاني)، فقد حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني في انتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت في 10 تشرين الأول 2021 على 215,716 صوتا، مكّنته من الفوز بـ 21 مقعدا ليصبح القوة الثانية على مستوى الإقليم. أما في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان في 20 تشرين الأول 2024، فقد ارتفع عدد أصواته إلى 409,548 صوتا، حاصدا 23 مقعدا، بزيادة قدرها 194,832 صوتا مقارنة بالانتخابات السابقة.
وفي محافظة السليمانية تحديدا، نال الاتحاد الوطني في انتخابات مجلس النواب العراقي 2021 نحو 118,586 صوتا بنسبة 32% من مجموع الأصوات، ليحصد 12 مقعدا. بينما قفزت أصواته في انتخابات برلمان كوردستان 2024 إلى 257,359 صوتاً بنسبة 41.1%، حاصدا 15 مقعدا في المحافظة.
وبذلك، تمكن الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال ثلاث سنوات فقط من كسب ثقة 138,773 مواطنا إضافيا. ويُعزى هذا التقدم إلى النهج الذي اعتمده الرئيس بافل جلال طالباني، والذي أكد أن الاتحاد الوطني هو الحزب الوحيد القادر على خدمة جميع المواطنين دون تمييز، والوفاء بالوعود التي قطعها لجماهيره بشكل ملموس.