يعد تفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا ، الأول في تاريخ أميركا، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ( FBI) يداهم ويفتش مقر إقامة منزل رئيس أمريكي سابق.
إلا أن ترامب ليس أول رئيس أمريكي سابق أو مازال في الحكم يتم التحقيق معه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومن بين الرؤساء الأمريكيين الذين واجهوا تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال فترة وجودهم في مناصبهم، وليس بصفتهم مواطنين عاديين:
*ريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكي الـ37 ،استقال في 8 أغسطس 1974 ، خشية عزله بسبب فضيحة عرفت باسم ووترغيت.
*رونالد ريغان الرئيس الأميركي الـ40، خضع وإدرارته للتحقيق من قبل مكتب FBI بسبب فضيحة عرفت بإسم ( إيران-كونترا)، المتعلقة بمبيعات أسلحة أمريكية سرية لإيران، مقابل إطلاق سراح أمريكيين محتجزين كرهائن في لبنان من قبل لحزب الله، وكذلك فضيحة استخدام الأموال الأميركية لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بحكومة نيكاراغوا .
*بيل كلينتون الرئيس الأميركي الـ42، تم التحقيق معه وكذلك زوجته هيلاري كلينتون، بشأن فضيحة (وايت ووتر) المتعلقة استثماراتهما العقارية في ولاية أركنساس جنوبي الولايات المتحدة قبل أن يصل أي منهما إلى المكتب البيضاوي عام 1993.
*جورج دبليو بوش الرئيس الأميركي الـ43، واجه اتهامات مع بعض أعضاء إدارته بتسريب هوية عميلة سرية في وكالة المخابرات المركزية فاليري بليم للصحفي روبرت نوفا.