بتوجيه وزير العدل الدكتور خالد شواني، وبإشراف المدير العام لدائرة إصلاح الأحداث محمد راضي بحر السهلاني، شهدت دار ملاحظة نينوى إنطلاق العام الدراسي الجديد في مدرسة التعليم المسرّع ومحو الأمية، وسط أجواء تربوية تحمل في طياتها رسالة أمل وفرصة جديدة لإعادة دمج الطلبة الأحداث في المسار التعليمي.
وجرى خلال الافتتاح، (وفق إعلام الوزارة )، توزيع الكتب المدرسية والقرطاسية على الطلبة، إلى جانب توزيع ملابس خاصة تساهم في خلق أجواء مدرسية طبيعية، تمنحهم شعوراً بالاندماج والراحة بعيداً عن قيود المكان، وتساعدهم على التركيز والتحصيل الدراسي.

وتهدف المبادرة الى توفير بيئة تعليمية أقرب إلى الواقع المدرسي، تفتح أمام الأحداث آفاقاً جديدة لاكتساب المعرفة ومواصلة مشوارهم الدراسي بروح إيجابية، مشيداً بدور وزارة التربية وكوادرها في دعم وإنجاح العملية التربوية داخل الدار.


