قبل 24 عاماً وتحديداً في يوم 23 ايلول من العام 2001، قامت مجموعة من إرهابيي جند الإسلام وأنصار الإسلام، ودون أية مراعاة للقيم الإنسانية، بالهجوم على قرية خيلي حمه بمنطقة شارزور التابعة لمحافظة السليمانية، وأدى ذلك الهجوم الإرهابي الى استشهاد 43 من بيشمركة الاتحاد الوطني الابطال، ومن ثم تشويه جثامينهم.
الجريمة النكراء وقعت بعد 12 يوما من الهجوم الإرهابي الذي استهدف الولايات المتحدة في 11 ايلول 2001، وقد استشهد من جراء هذه الجريمة 43 من أفرد قوات البيشمركة.
وبعد أقل من سنتين، وفي إطار الحرب ضد الإرهاب، مع بدء عمليات تحرير العراق، تم قصف وتدمير أوكار الإرهابيين بصواريخ انطلقت من البحر المتوسط، بدأت قوات البيشمركة عملياتها لتطهير تلك المناطق من الإرهابيين وتمكنت من طرد الإرهابيين وتطهير تلك المناطق منهم.