أعلنت منظمة حماية الطفولة في كوردستان، اليوم الأربعاء، عن استقدام فريق طبي أجنبي لإجراء عمليات جراحية دقيقة.
وقالت مدير برنامج الصحة في المنظمة بنار أحمد عطار في مؤتمر صحفي أنه “نعلن عن تدشين مشروع جديد في حماية الأطفال بكوردستان ، وبالأخص الاطفال الذين يعانون من مشاكل صحية”، مبينة انه “بالتعاون من مجموعة شركات ( قيوان ) والاستاذ (دابان شَدَلَه) ممثل حكومة إقليم كوردستان في إسبانيا، قمنا باستضافة فريق مختص بأمراض وجراحة الكلى، وأيضا الدكتور كوران اختصاص جراحة الكلى، لإجراء عدد من العمليات التي يتعذر إجراؤها في الإقليم”.
وأوضحت أن “الهدف من المشروع، عدم إرسال إي طفل لإجراء هذا النوع من العمليات للخارج بل علاجه في الداخل، بالاضافة إلى مساعدة الفرق الطبية المحلية في رفع مستوى كفاءاتهم الطبية داخل مستشفيات إقليم كوردستان”.

بدوره قال إخصائي أمراض الكلى الدكتور بيتدرو لوبيثترينا في المؤتمر ذاته إنه “سررتُ بالعمل مع مجموعة في هذا المستشفى كذلك اود ان اشكر الدكتور كوران والمستشفى على الخدمات التي تقدمها لهذه الحالات المرضية وكذلك الشكر موصول لمنظمة حماية الطفولة في كوردستان والمؤسسات الصحية في كوردستان ومديرية صحة السليمانية لاتاحتهم الفرصة لي لتقديم العلاج لهذه الحالات المرضية ومتابعتها”.

من جانبه قال مدير إعلام مستشفى أنور شيخة بالسليمانية آلان محمد إنه “أرتأينا ان أن نقدم لمدينتنا وبالأخص الأطفال هذا المشروع الخيري، ونامل ألا يحتاج أي طفل أو مواطن في مدن إقليم كوردستان العلاج أو السفر إلى خارج الإقليم لغرض تلقي العلاج، ويسرنا ان نعلن عن تقديم مجموعة من الخدمات والعلاجات الطبية في مجال أمراض القلب والقسطرة والكلى للأطفال”.

إلى ذلك الاخصائي الآخر في أمراض الكلى الدكتور كوران محي الدين إنه “ما نحن بصدده “ليس مشروعا جديدا، كان لنا في السابق مشاريع مشابه أخرى، وما يجب أن نؤكد عليه، هو الدور الذي تضطلع به منظمة حماية الطفولة في كوردستان من حيث توفير المستلزمات، ورعاية هكذا مشاريع لخدمة اطفال ومواطني كوردستان”.
ونوه إلى أنه “في الفترة الماضية لاحظنا أن هناك أطفالا يعانون من مشاكل صحية في الكلى والحالب، وذوو هؤلاء الأطفال وصلوا إلى قناعة بوجوب السفر إلى خارج البلاد لعلاج أطفالهم ولم يقتنعوا بإجراء العمليات في مستشفيات الداخل”.

وأضاف “لذلك بعد التخطيط والمشاورة قررنا الإتيان بفريق طبي مختص بأمراض الكلى من خارج البلاد لإجراء هكذا عمليات دقيقة، الأمر الذي يقدم تسهيلات كبيرة للمرضى وذويهم ويغنيهم عناء السفر للخارج، بالإضافة إلى التكلفة الواطئة لإجراء تلك العمليات الجراحية مقارنة بدول الخارج”.

