المسرى ..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 30-9-2025.
بغداد اليوم

مبدأ سيادة القرار العراقي، يجب أن يكون حجر الزاوية في التعامل مع الضغوط، مع ضرورة انتهاج سياسة متوازنة تحافظ على علاقات العراق مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية، دون انخراط في محاور.تنقل بغداد اليوم عن باحثين ومحللين قولهم، ان إيران تتمتع بعلاقات استراتيجية مع بغداد على صعد متعددة، تشمل الاقتصاد، الطاقة، والأمن، بينما تمارس واشنطن ضغوطا متكررة لتقليص نفوذها ضمن ما تُسميه بإعادة التوازن الإقليمي.هذه الضغوط غالبا ما تركز على مؤسسات الدولة العراقية والملفات الحساسة مثل قطاع الكهرباء، الطاقة، التجارة، والأمن، هذا ما يفرض على الحكومات المتعاقبة موازنة دقيقة بين حماية السيادة الوطنية والحفاظ على علاقات مستقرة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية.
العالم الجديد

يمكن القول والحديث لمجاشع التميمي الذي كتب في العالم الجديد، إن الاتفاق النفطي الأخير يستحق الإشادة باعتباره خطوة متقدمة على طريق طويل، لكنه يحتاج إلى استكمال وضمانات واضحة قبل أن يتحول إلى اتفاق نهائي راسخ. النجاح الحقيقي سيتحقق فقط إذا تم استيعاب كل هذه الملاحظات، وانضمت جميع الأطراف المعنية، بما يضمن مصلحة الدولة العراقية وثروتها الوطنية. ما يميز هذا الاتفاق عن المحاولات السابقة هو التقاء مصالح جميع الأطراف المعنية: الحكومة الاتحادية، وحكومة إقليم كردستان، والشركات النفطية الأجنبية، إلى جانب الدعم الأميركي المباشر. هذه العناصر مجتمعة تشكّل بيئة أكثر ملاءمة لإنجاح الاتفاق وتحويله إلى واقع فعلي على الأرض.
المدى

تزايدت الهجمات السيبرانية في السنوات الأخيرة، فيما يشير مختصون إلى أن ضعف البنية التحتية الرقمية وغياب استراتيجية وطنية متكاملة للأمن السيبراني جعلا المؤسسات العراقية أكثر عرضة للاختراقات. في السياق تحدثت صحيفة المدى، الى مستشار أمن المعلومات، علي مصطفى حسن، يرى أن الاختراقات تحدث حتى في الدول ذات البنى التحتية المتقدمة، موضحاً أن عدم تخصيص موازنات لتطوير الأمن السيبراني، والاعتماد على منح من سفارات ومنظمات دولية، إلى جانب الصراع بين الجهات الأمنية حول إدارة الملف، كلها أسباب تجعل حماية المؤسسات العراقية أمراً معقداً اليوم.
النبأ

إن العجز المائي في العراق لم يعد تحديًا بيئيًا فحسب، بل أصبح قضية أمن قومي تتطلب حلولًا عاجلة واستراتيجية طويلة الأمد، فالماء ليس مجرد مورد طبيعي، بل هو ركيزة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وإذا كان العراق قد ازدهر حضاريًا بفضل دجلة والفرات، فإن الحفاظ على موارده المائية اليوم هو الضمانة الوحيدة لاستمرار حياته. وفقا لشبكة النبأ فأن الحلول تكمن في التعاون الإقليمي والدولي في التفاوض مع دول المنبع لإبرام اتفاقيات ملزمة والاستعانة بالمنظمات الدولية لدعم الموقف العراقي، وتدخل في إدارة الموارد المائية من خلال تحديث شبكات الري واعتماد تقنيات حديثة مثل الري بالتنقيط والرش، وعبر إنشاء خزانات وسدود داخلية لتجميع مياه الأمطار والسيول، وأخيرًا فالتوعية المجتمعية ضرورية في نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه.
بغداد اليوم

تحليل خبري لبغداد اليوم، يحذر من تغيّرات ديموغرافية بدأت تظهر ملامحها في بعض المدن العراقية، نتيجة عودة أعداد متزايدة من العراقيات اللواتي تزوجن من أجانب خلال فترات النزوح في تسعينيات القرن الماضي إلى البلاد.التحوّلات الديموغرافية التي يشهدها العراق تمثّل تحديًا حقيقيًا لقدرة الدولة على إدارة التنوع وضمان التوازن المجتمعي. وفقل للتحليل فأن التعامل مع الظاهرة كملف إداري محدود لن يكون كافيًا، بل يتطلب رؤية استراتيجية شاملة تضع ضوابط واضحة للتجنيس، وتنظّم ملفات الزواج المختلط، وتمنع تحويل هذه العودة إلى أداة في الصراعات السياسية أو الانتخابية. عندها فقط يمكن أن تتحول هذه الظاهرة من مصدر قلق إلى فرصة لإثراء المجتمع العراقي.
عراق اوبزرفر

رغم توقف العمليات العسكرية الكبرى في سوريا واستقرار الأوضاع نسبياً منذ نهاية العام الماضي، ما يزال مخيم الهول في شمال شرق البلاد يضم آلاف الأجانب من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، مما يجعله واحداً من أخطر بؤر التطرف في المنطقة. واشنطن بحسب تحليل لعراق اوبزرفر، لا تتخذ أي قرار إلا وفق حسابات مصالحها، وقد لا تظهر هذه المصالح بشكل مباشر في الوقت الحالي، لكنها ستنعكس مع مرور الوقت. يشدد التحليل على ضرورة أن ترافق أي عملية إعادة تدقيقات أمنية مشددة لتفادي تحول هذه العوائل إلى أدوات لزعزعة الاستقرار في المناطق التي ستعود إليها. ومنذ عامين على بغداد تضغط الولايات المتحدة، لإعادة آلاف العوائل من بيئة شديدة التطرف والخطورة، بينما تتجاهل وجود رعايا 30 دولة أخرى وتترك مصيرهم للمجهول.
عراق اوبزرفر

يشدد مختصون تحدثوا لعراق اوبزرفر، على أن مواجهة ظاهرة قيادة الأطفال للمركبات لا يمكن أن تعتمد فقط على الإجراءات الأمنية أو العقوبات القانونية، بل تحتاج إلى جهد توعوي متواصل يستهدف الأسرة بالدرجة الأولى. يوضح هؤلاء أن الأسرة هي الحلقة الأضعف والأقوى في الوقت نفسه. فهي التي تسمح أو تمنع، وإذا اقتنعت بخطورة الممارسة ستمنع الطفل من القيادة مهما كانت الظروف.التقرير يدعو إلى إطلاق حملات إعلامية وتربوية مكثفة تشرح المخاطر، مع إشراك المدارس ورجال الدين والوجهاء المحليين في نشر الوعي، حتى يكون الموقف جماعياً لا فردياً فقط. فالطفل، حتى لو امتلك بعض المهارة التقنية في تشغيل السيارة أو الدراجة، يبقى غير مؤهل نفسياً وسلوكياً.
اللواء

في افتتاحية جريدة اللواء التي حملت عنوان “الدولة أولاً… ولا قوة فوق القانون”، تناول الكاتب صلاح سلام، أحداث منطقة الروشة الأخيرة وما أثارته من مخاوف حول تجاوز حزب الله للأطر القانونية، ما رأى أنه يهدد وحدة الدولة ويضع اللبنانيين أمام هشاشة الجبهة الداخلية. شدّد صلاح على ضرورة التمسك بالمرجعية الوطنية وقواعد القانون، مؤكدًا أن قوة لبنان في وحدته الداخلية وليس في استعراض القوة. كما ركز على دور رئيس الحكومة نواف سلام في الحفاظ على النظام العام وحماية صورة الدولة داخليًا وخارجيًا، خاصة أمام التهديدات الإسرائيلية. وأوضح أن التزام حزب الله بالقانون يعزز شرعيته ويحول قوته من عبء داخلي إلى رصيد وطني.
العرب

تنشر العرب اللندنية مقال راي، يبين ان الترامبية ليست شعبوية عابرة، ولا مجرد خطاب انتخابي صاخب، بل هي فلسفة حكم ترى أن السياسة لا تُدار بالقواعد، بل بالصفقات. في هذا المنطق، لا وجود لتحالفات دائمة، ولا لصداقات تاريخية، ولا لالتزامات أخلاقية. إن ما نعيشه اليوم ليس مجرد أزمة سياسية، بل لحظة مفصلية في تاريخ العلاقات الدولية، حيث يُعاد تشكيل النظام العالمي على أنقاض القيم، والمؤسسات، والتحالفات. وإذا لم يتم التصدي لهذه الظاهرة بحزم، فإن العالم سيجد نفسه في مواجهة مستقبل أكثر ظلمة، وأكثر فوضوية، وأكثر هشاشة. الترامبية ليست مجرد أسلوب، إنها تهديد. والرد عليها لا يكون بالصمت، بل بإعادة الاعتبار للسياسة كفنٍّ للتوازن.
الشرق الأوسط

اما عبد الحق عزوزي فقد اعتبر في صحيفة الشرق الأوسط، ان إعلان نيويورك وسّع من قائمة الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية؛ ليس فقط لأن عددها عشر دول جديدة، ولكن لأنه كان يُنظر إلى معظمها أنها من أكبر الدول المساندة تاريخياً لإسرائيل، ثم إن قمة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين مكّنت من جمع 142 دولة، وهو عدد غير مسبوق في مثل هذا النوع من اللقاءات.ومثل هذا الاجتماع يوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان ، وما تبعه من لقاءات جمعت الرئيس ترمب بنظيره الفرنسي وأخرى مع دول عربية إلى جانب تركيا وإندونيسيا وباكستان؛ لهي مؤشر يُحسب لصالح المنظمة الأممية ومحركي هذا الحراك الأممي، وعلى رأسهم السعودية وفرنسا.
الاندبندنت

ذكرت صحيفة الاندبندنت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شجع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على قيادة جهود إقليمية لدعم خطة إعادة بناء القطاع من خلال سلطة انتقالية.وفقاً لمصادر مطلعة على تفاصيل المقترح، فإن المبدأ الأساسي هو غزة لأهل غزة، مع رفض أي تهجير للسكان، بحسب المقال. وتقترح الخطة أن تتولى هذه الهيئة إدارة القطاع لفترة انتقالية قد تمتد حتى خمس سنوات، قبل أن تُسلّم السلطة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية. أشارت الصحيفة إلى أنها علمت أن هذا المقترح الجديد قد يلقى معارضة من أطراف معنية مثل حماس والأردن. حتى قبل إطلاعها رسمياً على المزيد من التفاصيل.
وول ستريت جورنال


