مع إطلاق الحملات الانتخابية..الاتحاد الوطني يطمح لتقوية الصوت الكوردي في بغداد

تقرير: ريبر إبراهيم

أطلق الاتحاد الوطني الكوردستاني حملته الانتخابية بالتزامن مع إعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدء إطلاق الحملات لمرشحي مجلس النواب في عموم العراق تمهيدًا لإجراء الاقتراع المرتقب في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل.

الاتحاد الوطني يخوض الانتخابات في محافظات أربيل، السليمانية وبضمنها محافظة حلبجة إضافة إلى دهوك وكركوك وديالى وسيشارك بقائمة مستقلة بالرقم (222) وفي محافظة نينوى سيكون ضمن تحالف (إتحاد أهل نينوى) بالرقم 281، وفي محافظة صلاح الدين يشارك بمرشح واحد ضمن تحالف (الجماهير الوطنية) بالرقم 240.

بلغ عدد مرشحي الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد المصادقة النهائية عليهم من قبل مجلس المفوضين 156 مرشحا، كالآتي في السليمانية 36 مرشحا وفي أربيل 30 مرشحا وفي دهوك 5 مرشحين وفي كركوك 24 مرشحا وفي ديالى 28 مرشحا أما في نينوى يشارك بـ 31 مرشحا ضمن تحالف إتحاد أهل نينوى ومرشح واحد في كل من صلاح الدين وبغداد.

عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني  قوباد طالباني، شدد على ضرورة خوض حملة انتخابية هادئة وحضارية لانتخابات مجلس النواب العراقي وان يفهم المواطن لماذا يجب عليه ان يصوت ولاي طرف؟ وان يجري تقييما عادلاً وجدانيا وان يفهم من هي الجهة الفاعلة التي تستطيع الدفاع عن حقوقه في بغداد ومن تلك الجهة التي تقف متفرجة دون فعل اي شيء.

بدوره أكد نائب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني رفعت عبدالله  على ضرورة إجراء حملة انتخابية هادئة وحضارية مشددا على أن الاتحاد الوطني أعد نفسه بشكل مدروس ليكون الصوت الكوردي أقوى في بغداد، وأكثر حضورا ومسؤولية على مستوى ثقة المواطنين والدفاع عن الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان.

من جانبه أشار مسؤول مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني آراس محمد آغا أن القائمة الانتخابية للاتحاد الوطني في الموصل تمثل جميع المكونات، مؤكداً أهمية محافظة نينوى بالنسبة للكورد والاتحاد الوطني

هذا وكان الاتحاد الوطني الكوردستاني قد حقق خلال آخر انتخابات في العراق وإقليم كوردستان فوزا غير مسبوق، مؤكدا ثقله السياسي والجماهيري من خلال تزايد أعداد المصوّتين وتجديد ثقة المواطنين وقد برز الاتحاد الوطني خلالها كقوة رئيسية بعدما استعاد ثقة شريحة واسعة من الناخبين وهو يطمح في الانتخابات المقبلة إلى مواصلة التقديم وتحقيق نتائج لافتة لتمثيل الكورد في بغداد بشكل أفضل.