أعلنت مؤسسة الشهداء مباشرتها بخطوات عملية لتعديل قانونها،بما يضمن شمول عائلات وذوي الشهداء والمؤنفلين في كركوك والمناطق خارج إقليم كردستان بالامتيازات.
وأشار بيان المؤسسة، الى أن”الحكومة الاتحادية بدأت تنفيذ الإجراءات اللازمة لتوسيع نطاق الاستفادة من الامتيازات، لتشمل جميع المناطق غير المشمولة سابقاً، بما يعكس حرص الدولة على العدالة الاجتماعية وتكريم الشهداء وذويهم”.
وأضاف البيان،أن”تعديل القانون يشمل توفير الخدمات الأساسية وحقوق الرعاية الصحية والتعليمية، فضلاً عن منح المساعدات المالية والاجتماعية، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة لهذه الشريحة المهمة في المجتمع العراقي”.
في الاثناء ،أنهت دائرة حماية المقابر الجماعية والمفقودين التابعة للمؤسسة، أعمال البحث والتنقيب في مقبرة بئر علو عنتر في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، التي تعد من أصعب المقابر من حيث التعقيد بعد مقبرة الخسفة.
وقال مدير عام الدائرة، ضياء كريم الساعدي في (تصريح صحفي طالعه المسرى الأحد 05 , تشرين الأول 2025)،إن أعمال التنقيب جرت على خمس مراحل متتابعة استغرقت أكثر من عام، وفق أعلى معايير الشفافية المعتمدة في المؤسسة، وبحضور قائممقام قضاء تلعفر، وملاك الطب العدلي في وزارة الصحة، إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين”.
وأضاف الساعدي،أن”الرفات والأدلة تم رفعها من الموقع وفق محاضر ضبط دقيقة وكشوف أصولية، على أن تُسلم لاحقاً إلى دائرة الطب العدلي لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما يضمن توثيق الحقائق والتعرف على هويات الضحايا”.
ويعتبر ملف المقابر الجماعية من أبرز الملفات الإنسانية التي تعمل عليها المؤسسة، نظراً لأثره الكبير في المجتمع العراقي، خاصة في المناطق التي شهدت نزاعات وصراعات مسلحة.
وتولي المؤسسة أهمية بالغة لتطبيق معايير علمية دقيقة في التنقيب عن المقابر الجماعية، تشمل التحقق من هوية الرفات، وإعداد تقارير دقيقة، ومراعاة المعايير القانونية والإنسانية.