أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء ،خلال مشاركة في ندوة حوارية عن مراقبة الانتخابات ،أن المراقبة الوطنية على الانتخابات وسيلة ضرورية لضمان نزاهتها.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تابعه المسرى ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، شارك اليوم في الندوة الحوارية الموسعة بعنوان (مراقبة الانتخابات.. ضمان نزاهتها) والتي أقامتها هيئة المستشارين والخبراء في رئاسة الجمهورية ضمن إطار البرنامج الذي أعدته الرئاسة لدعم إجراء الانتخابات النيابية المقبلة والترويج لها وتشجيع الناخب.
وشهدت الندوة، التي حضرها ممثلون عن شبكات المراقبة الوطنية للانتخابات ومنظمات المجتمع المدني والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة في العراق UNAMI وأساتذة الجامعات إضافة إلى عدد من المختصين والقانونيين والمهتمين بمتابعة العملية الانتخابية، مناقشة دور الرقابة الوطنية على الانتخابات وأثرها في تعزيز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية لضمان نتائج نزيهة وشفافة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية المراقبة الوطنية بوصفها وسيلة ضرورية لضمان نزاهة الانتخابات، كما أنها تسهم في تشجيع مشاركة القوى السياسية والمرشحين والناخبين، موضحاً أن رئاسة الجمهورية قدمت جملة من التوصيات وقعت من قبل الرئاسات الأربع تضمنت مقترحات لضمان نزاهة العملية الانتخابية والحفاظ على أصوات الناخبين والتي تم تبينها من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وادخلت في نظامها.
وأوضح رئيس الجمهورية أن إجراء الانتخابات في موعدها وضمان نزاهتها هما هدفان أساسيان تحرص الرئاسات الأربع على تنفيذهما بشكل فعلي، مؤكداً أن الانتخابات العراقية محل اهتمام المجتمع الدولي والإقليمي وعلى المستوى الوطني أيضاً ولابد من الحفاظ على سلامتها ونزاهتها.
وثمن رئيس الجمهورية جهود شبكات مراقبة الانتخابات ومفوضية الانتخابات والعاملين فيها من استعدادات لإجرائها في موعدها المقرر، فضلا عن دور بعثة الأمم المتحدة في العراق UNAMI لما تقدمه من جهود كبيرة في سبيل تنفيذها وضمان سلامتها.
وتطرقت الندوة إلى التحديات التي تواجه العملية الانتخابية وسبل تطوير آليات العمل الرقابي وبما يتوافق مع المعايير الدولية الرصينة، كما شهدت الندوة مناقشات مستفيضة بين المشاركين بشأن أهمية المراقبة التي تضمن النزاهة واحترام قواعد التنافس وبما يحقق إرادة الناخب العراقي.


