يعمل الاتحاد الوطني الكوردستاني بكل جهد من اجل تأمين رواتب الموظفين، وزيارات السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الى العاصمة بغداد واجتماعاته مع قادة الأطراف السياسية مهمة جداً لانه مهندس الاتفاق النفطي بين الاقليم وبغداد واستئناف تصدير النفط وارسال رواتب الموظفين لعدة اشهر.

دور الاتحاد الوطني
يقول هريم كمال آغا رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني والمرشح رقم 1 عن القائمة رقم 222 عن دائرة اربيل الانتخابية لصحيفة كوردستاني نوي: ان قوة الاتحاد الوطني بلاشك لها تاثير كبير على مجمل العملية السياسية على مستوى اقليم كوردستان والعراق.

واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل دائما بكل مسؤولية ويعتبر نفسه مسؤولاً عن ترسيخ حقوق جماهير شعب كوردستان لذا من الضروري ان يكون الاتحاد الوطني الكوردستاني قوياً في بغداد.
واوضح: ان قوة الاتحاد الوطني في بغداد لها تأثير كبير حتى على الاتفاقات وخاصة الاتفاق الذي ابرم حول تصدير النفط من اقليم كوردستان والذي كان مهندسه السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، والاتحاد الوطني لن يسمح ابداً بان يكون المواطنين ضحية الصراعات السياسية.
وقال هريم كمال آغا: كلنا نعلم جيداً بانه وعندما كان فقيد الامة الرئيس مام جلال في بغداد، كانت ابرز واصعب المشاكل بين الاقليم والعراق تحل باسرع وقت، واليوم الرئيس بافل جلال طالباني يسير على نفس نهج الرئيس مام جلال، لذا نحتاج بان يكون الاتحاد الوطني الكوردستاني قويا في بغداد وان تكون لديه اكبر عدد من المقاعد النيابية لخدمة المواطنين والدفاع عن حقوقهم.
دور الاتحاد الوطني في بغداد
تقول رابحة حمد عضوة المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لصحيفة كوردستاني نوي: ان للاتحاد الوطني الكوردستاني دور كبير في بناء العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري وكلنا نشهد على دور الرئيس مام جلال في كتابة الدستور وبناء العراق الجديد.

واضافت: على المواطنين والناخبين في اقليم كوردستان والمناطق المستقطعة ان ينظروا الى هذا التاريخ والدور الكبير للاتحاد الوطني الذي كان ويكون المدافع الحقيقي عن حقوقهم وان ينتخبوا قائمة الاتحاد الوطني عند الذهاب الى صناديق الاقتراع.
واوضحت: ان الاتحاد الوطني له دور كبير في التقريب بين اقليم كوردستان وبغداد، وخاصة عندما ترأس قوباد طالباني وفود اقليم كوردستان للحوار مع الحكومة الاتحادية وبعد جهود كبيرة تمكن من معالجة مشكلة رواتب الموظفين، كما تمكن الاتحاد الوطني من تثبيت مستحقات اقليم كوردستان في الموازنات الاتحادية، وهذه الجهود دفعت المحكمة الاتحادية الى اصدار قرار لصرف رواتب الموظفين.
وقالت: لكن بسبب عدم التزام حكومة اقليم كوردستان بالاتفاقات ظهرت مشكلة الرواتب مرة اخرى، ولكن بجهود ودور الرئيس بافل جلال طالباني وباتباع سياسة الرئيس مام جلال استطاع التقريب بين حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وتوصل الجانبين الى اتفاق مشترك ادى الى حل المشاكل بينهما واستئناف تصدير النفط، وحتى رئيس الوزراء الاتحادي شكر رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني على جهوده ودوره للتوصل الى الاتفاق المشترك.
الاتحاد الوطني لايرفع الشعارات دون تنفيذها


