أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قوباد طالباني، اليوم الأربعاء، أن تجارب ما بعد العام 2003 شاهدة على حقيقة تصدر حزبه الجهات السياسية بالإقليم في الدفاع عن حقوق المواطن الكوردستاني في العاصمة بغداد والسعي لتلبيتها.
وقال طالباني في كلمة ألقاها خلال اجتماع عقد لنصرة القائمة 222 ونقلها مكتبه الإعلامي وتلقى المسرى نسخة منها إن “الخيار الصائب للمقترع في أي عملية اقتراع هو التصويت لجهة سياسية قوية ومؤثرة ومعتبرة، تؤدي دورا مهما وحاسما في صنع القرارات الهامة والمصيرية، وبوسعها تلبية الجانب الأهم من تطلعات ومطالب المواطن، وسبق لها إثبات جهودها في ذلك المضمار فعليا ولا تزال”، مبينا أن “لا جهة بإمكانها السير في هذا الاتجاه سوى الاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وأضاف أن “تجارب ما بعد العام 2003 أثبتت أن الاتحاد الوطني الكوردستاني أكثر الجهات المدافعة والملبية لحقوق المواطن الكوردستاني في العاصمة بغداد”، مشددا أن “الاتحاد الوطني هو الطرف السياسي الوحيد في الوقت الراهن، القادر على حماية مستحقات المواطن الكوردستاني في بغداد، بالاعتماد على ثقله ومكانته وتجاربه الفذة”.

