شؤون عراقية
أكد المرشح رقم (46) عن قائمة اتحاد أهل نينوى رقم (281) يونس معاوية، أهمية دور الاتحاد الوطني الكردستاني في تعزيز التعايش السلمي بين مكونات محافظة نينوى.
وقال معاوية خلال استضافته في برنامج شؤون عراقية مع فائق يزيدي، والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إن محافظة نينوى تعيش اليوم مرحلة ما بعد الحرب وهي مرحلة صعبة جدا، مشددا على أن التحرير الحقيقي للمحافظة لم يكتمل بعد لأن معاناة أهالي المحافظة مستمرة، فلا تزال هناك قرى مدمرة والشباب يبحثون عن فرص عمل، موضحا ان الوضع العام في نينوى يمكن وصفه بأنه حالة من المزيج بين الصبر والأمل، مؤكدا حاجة أهالي نينوى إلى دعم حقيقي وليس وعودا.

وأضاف معاوية أن مطالب أهالي نينوى بسيطة وواضحة وهي ليست ترفا، فهم يريدون إعادة إعمار حقيقية، وتوفير فرص العمل لأبنائهم لأن البطالة من أبرز المشكلات التي تعاني منها نينوى، اضافة إلى تعويض المتضررين حيث ان هناك تلكؤا في ذلك، فضلا عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين من ماء وكهرباء والصحة والتعليم، لافتا إلى أن المواطن في نينوى يريد رؤية إنجاز على الأرض وليس مجرد وعود.
المرشح يونس معاوية: الوضع في نينوى مزيج من الصبر والأمل
وأشار معاوية إلى أن البيروقراطية في عمل الدوائر والفساد الاداري من أبرز العوامل التي تعيش إعادة إعمار محافظة نينوى، مشددا على أن هناك ضعف في التنسيق بين الحكومة المحلية في المحافظة والحكومة الاتحادية في بغداد، وهو ما يؤدي إلى تشتيت الجهود وضياع الوقت، مشيرا إلى أن هناك مشكلة في ملف النازحين أيضا وليس فقط في إعادتهم إنما أيضا في توفير بيئة مناسبة للعودة، مؤكدا ان هناك قرى مهدمة بالكامل ولم يعد أهلها إليها إلى يومنا الحاضر.
المرشح يونس معاوية: قائمة الاتحاد الوطني باقة ورد تضم مختلف المكونات
ولفت معاوية إلى أن رؤية الاتحاد الوطني الكردستاني لنينوى هي التأكيد على الشراكة الوطنية الحقيقية في نينوى، مشيرا إلى أن نينوى رمز للتنوع والتعايش بين جميع المكونات وهي نموذج عراقي مصغر، واستقرارها وتطويرها يعني استقرار العراق، مشددا على أن رؤية الاتحاد الوطني هي في أن تبنى نينوى على ركائز اساسية وهي الأمن والاستقرار، وترسيخ مبدأ التعايش السلمي، واطلاق خطة إعمار شاملة تعيد الحياة لمدن وقرى المحافظة لأن العدالة في توزيع الموارد هي أساس التنمية.
من جهة أخرى وصف المرشح يونس معاوية، تحالف اتحاد أهل نينوى بباقة الورد التي تجمع مرشحين من مختلف مكونات أهل نينوى، مشددا على أن هذه رسالة على التعايش السلمي بين أطياف نينوى ونبذ الطائفية والكراهية والعنصرية، لافتا إلى أن من ينظر إلى قائمة الاتحاد الوطني ينظر إلى عراق مصغر يضم جميع المكونات دون تمييز، مشددا على أن الاتحاد الوطني من أفضل الاحزاب وهو يقرب وجهات النظر بين الجميع، مشيرا إلى أن رئيس الاتحاد الوطني الرئيس بافل طالباني حاليا يقوم بذلك وعلاقاته جيدة مع جميع القوى السياسية دون تمييز.
وعن أسباب ترشحه ضمن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني، قال المرشح يونس معاوية إلى أن القيادة الجديدة الشابة في الاتحاد الوطني المتمثلة بالرئيس بافل طالباني حفزته على ذلك، خاصة وأنه يمتلك علاقات جيدة وليس له أعداء، مشددا على أنه يستمد الأمل من قيادة الرئيس بافل طالباني، ويتوسم الخير من ذلك سواء نحج في الانتخابات أم لم يحالفه الحظ.

واشار معاوية إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني يطمح إلى الفوز بالمزيد من المقاعد في محافظة نينوى، لافتا إلى أن الاتحاد الوطني حصل على مقعدين من مقاعد مجلس المحافظة في الانتخابات الأخيرة وهو يطمح إلى المزيد في انتخابات مجلس النواب، مؤكدا ان رؤية الاتحاد الوطني لمحافظة نينوى تختلف عن باقي القوى السياسية، فهي رؤية بناء وإعمار وإستقرار وتعايش سلمي.
المرشح يونس معاوية: أطمح لبناء مستقبل كريم لأهالي نينوى

