اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 19-10-2025.
Pukmedia

حول الكرنفال الجماهيري الذي شهدته السليمانية يوم السبت، بحضور بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، نشر موقع Pukmedia تقريرا ألقى الضوء على كلمة طالباني، التي قال فيها، هناك رقم مهم وهو 222. كما بين أن منافس الاتحاد الوطني هو نفسه، الذي يحقق انتصارات كبيرة في انتخابات تلو الأخرى، وليس له منافس آخر، واضاف من السليمانية الى بغداد سنغير مستقبل العراق ككل، مؤكدا أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو قوتكم في بغداد. وتسأل من يعمل لصالح الكورد في بغداد؟ من كتب الدستور العراقي؟ ومن تصالح بين العراقيين؟ الأخوات والإخوة العراقيون يتحدثون عن أي طرف؟
KRT

لم نرَ قط، في أيٍّ من الديمقراطيات الحقيقية التي احتضنتها العقائد السياسية للمجتمعات البشرية، كما يقول عدالت عبدالله، سياسةً أو ذهنيةً تسعى أو تميل إلى احتكار السلطة، أو قطع الطريق أمام تداول الحكم.وبالتالي، لا تُستثنى التجربة العراقية من هذه المعادلة التي لا تسمح، بأيّ حالٍ من الأحوال، بالتراجع عن ممارسة الديمقراطية ومبادئها تحت ذريعة الخصوصية المجتمعية أو عدم نضوج الظروف السياسية والثقافية والاجتماعية الملائمة للديمقراطية الحقيقية.
الزمان

في صحيفة الزمان يدعو فاروق الراوي، الناخب العراقي أن يُحسن الاختيار، وأن يمنح صوته لمن يمتلك رؤية واضحة وبرنامجًا واقعيًا يسهم في تحسين حياة المواطن، وتطوير الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، والنهوض بالتعليم والصحة والبنى التحتية. فالعراق بحاجة إلى نوابٍ نزيهين يضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية.إن الإقبال الواسع على صناديق الاقتراع يعكس وعي العراقيين وإصرارهم على التغيير الإيجابي. فبالمشاركة الفاعلة، يمكن تحويل الأمل إلى واقع، وبالإرادة الشعبية يمكن بناء عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ تسوده العدالة والكرامة.وفي النهاية، يبقى السؤال لكل مواطن: هل سنختار من يخدم العراق حقًا؟
العربي الجديد

تناولت العربي الجديد، تقريرا حول برنامج التأهيل المجتمعي الذي ساهم في دمج العائدين من مخيّم الهول، وضمان عودتهم إلى مناطقهم الأصلية في المحافظات العراقية، حيث لم تُسجَّل أيّ خروقات أمنية في صفوفهم، مبيّناً أنّ عدد العائدين من المخيّم حتى الآن بلغ 16 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف عادوا إلى مناطقهم، في حين ما زال ستّة آلاف في مركز الجدعة للتأهيل النفسي.وتُعَدّ هذه الدفعة الـ12 منذ سقوط نظام الأسد، والـ29 منذ بدء العراق برنامجاً واسعاً، بالتعاون مع الأمم المتحدة وقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
الدستور

مانراه اليوم عبر كثير من القنوات والمنصات الإعلامية، في العالم العربي والعراق خصوصا، باتت تخلط بين التحليل الموضوعي والخطاب الدعائي. إذ يُستضاف محللون يمثلون أحزابا أو تيارات محددة، فيتحول النقاش إلى منبر صراع لا فضاء حوار جاد وتضيع الحقيقة بين الانفعالات والمصالح. إن الإعلام العراقي اليوم، بأعتقاد حسين الانصاري, في ظل التقنيات الاتصالية الحديثة، أمام فرصة تاريخية لإعادة الاعتبار للتحليل السياسي الجاد القائم على العلم والمساءلة. فبقدر ما يمتلك المحلل من موضوعية ونزاهة، بقدر ما يستطيع أن يسهم في تشكيل رأي عام واع قادر على التمييز بين الحقيقة والدعاية، وبين المعلومة والتحريض. وذلك هو جوهر التحليل السياسي بوصفه علما ينير لا يُضلل، ويؤسس لفكر نقدي يسهم في نهضة المجتمع.
عراق اوبزرفر

رغم التصريحات الرسمية التي تتحدث عن تبسيط الإجراءات والتحول الإلكتروني في هيئة التقاعد الوطنية، لا تزال مشاهد الزحام والانتظار الطويل عند بواباتها تختصر مأساة آلاف المتقاعدين في العراق. رجال ونساء أفنوا أعمارهم في الخدمة العامة. في مواجهة هذه الاتهامات، حسب تقرير ورد في عراق اوبزرفر، دافعت هيئة التقاعد الوطنية عن نفسها مؤكدة أن نظامها الجديد أنهى كثيراً من حلقات الفساد الإداري والروتين. لكن ورغم هذه التصريحات، ما زال المواطنون يشككون في مدى فاعلية هذه الإجراءات، معتبرين أن المشكلة لا تكمن في النظام بل في الأشخاص الذين يديرونه.
بغداد اليوم

تشكل الإيرادات النفطية أكثر من 90% من إجمالي الإيرادات العامة، وتغطي ما يزيد على 95% من تمويل الموازنة، ما يعني أن الاقتصاد العراقي لا يتحرك إلا بارتفاع الأسعار ويتباطأ بانخفاضها.يرى مختصون تحدثوا لبغداد اليوم، أن استمرار الوضع الراهن سيدفع الحكومة إلى إجراءات اضطرارية، مثل مبادلة الديون بالأصول العامة أو تأجيل صرف الرواتب أو رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وهي خطوات تمثل إدارة قصيرة المدى للعجز أكثر من كونها حلولًا مستدامة. بغداد اليوم تتسأل،هل يتعامل العراق مع النفط كمورد مؤقت يُستثمر لبناء المستقبل، أم كمورد دائم يُستهلك في الحاضر؟
الصباح

شهدت الحملات الانتخابية تطورًا ملحوظًا في أساليب الدعاية واستعمال وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، غير أنّ الملاحظ هو غلبة الجانب الشكلي والإعلاني على حساب الجانب البرنامجي. فغالبًا ما تركز الحملات على التعريف بالمرشح وشعارات عامة تتعلق بالإصلاح والخدمة، دون تقديم تفصيلات كافية حول آليات التنفيذ أو الخطط الواقعية لتحقيقها. ومع ذلك، فإن هذا الحضور الإعلامي يعكس رغبة القوى السياسية في التواصل مع الجمهور وإبراز رموزها ومشاريعها. إن تطور التجربة الانتخابية في العراق يتطلب دعمًا مؤسسيًا وفكريًا يرسّخ ثقافة البرامج والتخطيط بدلاً من الاكتفاء بالخطاب العاطفي أو الرمزي، نقرأ لجاسم الخالدي في الصباح.
الخليج

كتب ناجي صادق في الخليج، أن الحياة الجديدة في غزة تعتمد على مقومات وشروط ومحددات وهذه الشروط تحكمها عوامل متعلقة بإسرائيل، والإشكالية في الحياة الجديدة المبتغاة لقطاع غزة تكمن في إسرائيل وسياستها وخياراتها العسكرية وأحلامها التوسعية وسياساتها العنصرية ورفضها لمبدأ السلام وحصارها الدائم لغزة. اعتبر الكاتب أن الإشكالية التي تواجه الحياة الجديدة أيضا والتي على حماس وكل الفصائل الأخرى إدراكها هي أن عملية الإعمار اليوم هي الأولوية ولا يمكن لهذا الإعمار أن يتم مع السلاح. ونزع سلاح غزة مرهون بإعمارها وبناء الإنسان الجديد فيها.
العرب اللندنية

برأي خيرالله خيرالله في العرب اللندنية، فإن أكثر من أي وقت يبدو مفيدا قول المجموعة العربيّة الحقائق كما هي في وقت يتظاهر بنيامين نتنياهو بأنّه يرفض احتفاظ حماس بسلاحها. سيتذرع رئيس الحكومة الإسرائيليّة بسلاح الحركة لمتابعة حربه على الشعب الفلسطيني. ومن هذا المنطلق، من المفيد أن يزايد الجانب العربي على “بيبي” وأن يسبقه في المطالبة بالتخلّص من سلاح حماس حيث باتت محاسبتها واجبا في عالم لا يرحم. فعدم القيام بهذه المحاسبة خطر على القضيّة الفلسطينيّة بمجملها، برأي خيرالله في العرب اللندنية، ودعوة لإسرائيل للاستمرار في حربها الوحشية على الشعب الفلسطيني ومشروع أساسه خيار الدولتين، أي خيار الدولة الفلسطينية المستقلة.
العربي الجديد
اعتبر بيار عقيقي، أن العلاقة بين إيران وسورية مختلفة عن التي بين سورية وروسيا. فما جمع الإيرانيين والسوريين كان عراق صدّام حسين، وليس مفهوماً جيوبوليتيكياً جوهرياً. وأثبتت إيران من خلال وجودها المباشر وعبر حلفائها في الحرب السورية، أنها تعمل على تعميم عقيدتها على السوريين، وأن حربها هناك ذات بعد أيديولوجي متعلّق بها، لا ضمن مبدأ المصالح المباشرة بين طهران ودمشق. وهو ما يجعل الروس أكثر قبولاً لدى الشعب السوري من الإيرانيين. كذلك، فإن أيَّ علاقة سوريّة مع إيران ستستجلب جسّ نبض عدة دول عربية وتركيا، والأهم الولايات المتحدة، الداعم الأساس للشرع وحكومته.
الغارديان

نشرت صحيفة الغارديان مقال رأي لكينيث روث، المدير السابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” والأستاذ الزائر في كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة برنستون، رأى فيه أن دوافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف الحرب على غزة كانت في جوهرها شخصية، متسائلا ما إذا كانت هذه الدوافع كافية لإنجاز مهمة تحقيق السلام. لكن ما يخفف من هذه الفرحة بحسب الكاتب هو أن شروط السلام الدائم في الشرق الأوسط ما تزال مؤجلة إلى أجل غير مسمى، هذا إن وُجدت أصلا. لقد اتخذ خطوة كبيرة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي لا توصف، لكن يجب أن نواصل الضغط عليه لإتمام المهمة.
نيويورك تايمز



