أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قوباد طالباني، اليوم الأحد، أن حزبه وضع مديين اثنين، أحدهما قريب لإعادة الاستقرار لأسواق أربيل والآخر بعيد لتقليص فجوة الفوارق الطبقية في المدينة، معربا عن أسفه لوقوع جزء كبير من سكان أربيل الأصلاء ضمن الطبقات المهمشة والفقيرة.
وقال طالباني في كلمة ألقاها خلال تجمع جماهيري أقيم في أربيل دعما للقائمة 222 “لا شك أن أربيل العزيزة عاصمة الجميع ونفتخز بتاريخها وشعبها وأهلها السُمَحاء، غير أنه لا ينبغي تهميش سكانها الأصلاء في مناطق سيداوا وطيراوا وتعجيل وسيتاقان ومناره وباداوه وحرمانهم من خيرات المدينة”.
وأشار طالباني في كلمته التي نقلها مكتبه الإعلامي وتلقى المسرى نسخة منها إلى “التهميش والتمييز الطبقي الكبير في أربيل الذي بدأت دائرته تتوسع أكثر فأكثر”، معربا عن أسفه لـ”كون جزء كبير من سكان أربيل الأصلاء يقعون ضمن الطبقات المهمشة والفقيرة”.
وأوضح أن “الاتحاد الوطني سعى ولا يزال لإعادة الاستقرار لأسواق أربيل ومدن الإقليم الأخرى عبر حل مشكلة الرواتب وحصة كوردستان من الموازنة المالية العراقية على المدى القريب، وتقليص فجوة التفاوت الطبقي في المدينة عبر التنمية المستدامة والمتوازنة على المدى القريب”.

