المسرى
في خضم التحديات السياسية والدبلوماسية التي يواجهها إقليم كردستان، تأتي قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني 222 لتؤكد من جديد التزام الحزب بقيادة بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني على توجيه دفة الأمور نحو إصلاحات حقيقية، في وقت عانى فيه الإقليم من صراعات سياسية غير صحية، وفي نفس الوقت إلى تصحيح المساروتقديم حلول عملية للقضايا العالقة بين الإقليم والمركز.
وتؤكد قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني 222 في برنامجها الانتخابي، فيما يتعلق بالشأن السياسي والدبلوماسي الصراع السياسي غير الصحي، والأنانية الضيقة، والاستبداد، ونخبوية الأحزاب، والبريق الحزبي الخاوي، والتفاخر المصطنع، قد ألحق أضرارا جسيمة بالمكانة السياسية والدبلوماسية لإقليم كردستان، وتمت التضحية بالرواتب والاستحقاقات المالية المشروعة لحياة المواطنين، حتى غدت أرزاق الموظفين وأحوال الناس اليومية رهينة للمساومات، لذلك فإن تصحيح هذا العبء التاريخي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حزب بمستوى الاتحاد الوطني الكردستاني، ولا سيما تحت قيادة الرئيس بافل جلال طالباني .
لقد نجح الاتحاد الوطني الكردستاني في توجيه مسار الحكم نحو العدالة والشفافية والنزاهة، وترسيخ هذه القيم في انتخابات برلمان كردستان، ليكون ذلك للمرة الأولى وبصورة دائمة. ومن خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، حيث تمكن الاتحاد من كسر معادلة الهيمنة الأحادية ١+50 ، وضمان تشكيل حكومة خدمية حقيقية تنبثق عن الإجراءات الديمقراطية.
وفيما يتعلق بكركوك كان للاتحاد الوطني الكردستاني، عبر حضوره القوي في المدينة ومبادرات الرئيس بافل طالباني الدبلوماسية الدور الحاسم في أن يكون الحارس الكردي لكركوك، وذلك من خلال إيصال رسالة سلام ووحدة، وخدمة أهلها، وتعزيز مكانة الهوية الكردية فيها.
وبعد سنوات من قمع ومنع التصويت الحر للكيانات وفرض نموذج قانون انتخابي تقليدي، مرة أخرى، بجهود الرئيس بافل والإرادة القوية للاتحاد ،أعيد تشكيل القانون لصالح شعب كردستان، مما سمح للأحزاب بالترشح وللمواطنين بالإدلاء بصوتهم الذي يختارونه إلى برلمان كردستان، غير ناسٍ واجبه الأخلاقي والإداري تجاه شهداء حلبجة،حيث نجح الرئيس بافل عبر جهوده الدبلوماسية في بغداد ومن خلال الكتلة البرلمانية للاتحاد، من العمل على تحويل حلبجة إلى محافظة معترف بها
وفي ضوء ما تحقق من إنجازات سياسية ودبلوماسية كبيرة، تواصل قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني 222 تحت قيادة الرئيس بافل طالباني تأكيد التزامها بإصلاح النظام السياسي والإداري في إقليم كردستان، وتوحيد الجهود من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وتعزيز الديمقراطية حفاظا على الحقوق المشروعة لشعب كوردستان .

