أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قوباد طالباني، اليوم الأحد، أن نحاج حزبه في الانتخابات التشريعية العراقية المنتظرة في الشهر المقبل، عامل مهم في إعادة الاستقرار المالي لأسواق الإقليم والحفاظ على انضباطه.
وقال طالباني في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي أقيم لدعم القائمة 222 ونقلها مكتبه الإعلامي إن “مشكلة إطلاق الرواتب أو عدم إطلاقها والافتقار للموازنة وحالة اللااستقرار التي تعاني منها أسواق كوردستان، لم تلحق أضرارا بشريحة الموظفين والمتقاعدين فحسب، بل طالت الكسبة في السوق وأصحاب الحرف والمهن وسائر طبقات وفئات المجتمع”.
وأضاف أن “على أصحاب الحرف والكسبة والعاملين في الأسواق سؤال أنفسهم: من المسؤول عن حالة اللااستقرار المالي ومن هي الجهة التي تسعى لإعادة الاستقرار المالي لكوردستان عبر التوصل لاتفاق مع بغداد؟”.
وأكد طالباني في كلمته التي تلقى المسرى نسخة منها أن “نجاح الاتحاد الوطني في الانتخابات المنتظرة من شأنه المساعدة في إعادة الاستقرار المالي لأسواق كوردستان، لأن ستراتيجية الحزب تتمحور حول إيجاد جل جذري وشامل لمشكلة الرواتب والموازنة”، مشددا “لن نسمح مجددا أن تدفع فئات وطبقات المجتمع ضريبة سياسات خاطئة لجهة سياسية معينة”.

