اعداد .. جوان رسول
2025-10-27
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 27-10-2025.
الصباح

لم تبقَ إلا أيام معدودة لإجراء الانتخابات النيابية، والمنافسة بين المرشحين في ذروتها، وكل كتلة تسعى لجذب صوت الناخب من أجل الوصول إلى غايتها. كل ما يطرح من أسماء في الإعلام هو سابق لأوانه، ولا يعدو سوى محاولات لجس نبض الكتل السياسية، كما يعتقد علي الحسيني ومحاولة تفادي التأخير الذي يحصل بعد كل انتخابات نيابية، لكن المفاوضات الحقيقية لا تبدأ إلا بعد إعلان نتائج الانتخابات ومعرفة أحجام الكتل الفائزة وبعدها يأتي عامل التوافق السياسي الذي له النصيب الأكبر في اختيار من يشكل الحكومة المقبلة، وكذلك المقبولية الإقليمية والدولية، وإن انحسر تأثير هذا العامل نوعاً ما، والأهم مما تقدم ألا ترفضه مدينة النجف.
بغداد اليوم

الخبير في التقنيات الرقمية علي العمران، يقول لبغداد اليوم في ريبورتاج ، إن البلاد تواجه مرحلة حساسة تستدعي وعياً رقمياً ومواجهة جماعية للتضليل المنظم. ويضيف أن الذكاء الاصطناعي بات يستخدم في إنشاء محتوى سياسي مزيف، سواء عبر التزييف العميق أو الحسابات الوهمية المدعومة بالروبوتات الآلية، وأن انتشار هذا النوع من المحتوى في بيئة تعاني من ضعف الوعي الإعلامي يمكن أن يوجه الرأي العام ويحدث انقساماً مجتمعياً واسعاً.العراق يدخل اليوم ما يمكن وصفه بعصر التضليل الصناعي، حيث يمكن لتقنية واحدة أن تغير اتجاه النقاش العام في دقائق. فالمقاطع المصنوعة بدقة عالية تُنسب إلى سياسيين أو رجال دين أو شخصيات عامة، وتُتداول بسرعة تفوق قدرة المؤسسات الرسمية على نفيها أو التحقق منها.
الزمان

مقال لعامر الغريري، يتحدث عن اختلاف هذه الدورة الانتخابية عن سابقاتها، إذ يدخلها العراق وهو أكثر استقرارًا على المستويات السياسية والأمنية والاجتماعية. فبعد سنوات من التحديات، باتت البلاد أكثر قدرة على ترسيخ مفاهيم الديمقراطية، التي لا يمكن أن تنمو في أجواء مضطربة أو وسط تراجع اقتصادي وصحي وخدمي.أما الدعاية الانتخابية فقد شهدت تحولًا واضحًا في مضمونها وأدواتها. فلم تعد الصور الضخمة والملصقات المعلقة كفيلة بتغيير قناعات الناخبين كما في السابق، وأصبح نجاح الدعاية يعتمد على المصداقية في الخطاب الانتخابي، وعرض إنجازات حقيقية وملموسة، لا على الوعود البراقة والشعارات المتكررة، ويبقى صوت المواطن هو الحكم الحقيقي الذي يقرر من يستحق الثقة.
العربي الجديد

تحدث خبراء في مجال الطاقة للعربي الجديد، من أن استمرار غياب قانون النفط والغاز الاتحادي حتى اليوم، ومع اقتراب انتهاء عمر الدورة التشريعية الحالية، يمثل إخفاقاً اقتصادياً وتشريعياً خطيراً ترك انعكاساته المباشرة على إدارة الثروة النفطية والموازنة العامة وجاذبية الاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة. وأوضحوا للصحيفة، أن تأجيل إقراره خلال هذه الدورة البرلمانية يعني إرجاء الحسم إلى دورة جديدة، وما يرافق ذلك من دخول البلاد في مرحلة جديدة من الخلافات والتجاذبات السياسية حول الصلاحيات وتقاسم الإيرادات، ما يجعل أي تعطيل إضافي مكلفاً للاقتصاد الوطني.
عراق اوبزرفر

شراء الذهب بحسب تحليل لعراق اوبزرفر، مناسب لمن يبحث عن استثمار طويل الأجل في هذه الفترة، ويتوقع استمرار الاضطراب.اما بالنسبة للبيع فأنه منطقي لمن حقق أرباحًا ويتوقع عودة الاستقرار. وبالمحصلة يتفق كل المحللين الاقتصاديين على أن الذهب يرتفع حين تهتز الثقة بالنظام المالي، ويهبط حين يعود الاستقرار. وهناك قول ينسب لخبير في مؤسسة غولدمان ساكس: أفضل وقت لشراء الذهب كان بالأمس، وإن لم تفعل فاليوم فرصة بشرط أن تفهم المخاطر قبل الشراء. ويشهد الذهب منذ مطلع 2025 قفزة تاريخية تجاوز فيها سعر الأونصة 4,000 دولارفي أعلى مستوى له منذ عقود.
طريق الشعب

تطرقت طريق الشعب، الى تحول قرابة 80% من المصانع إلى خردة نتيجة الإهمال وغياب الدعم وتزايد الاعتماد على الاستيراد، ما أدى إلى تسريح آلاف العاملين وانهيار شبه كامل للإنتاج المحلي، متسائلة: كم تبلغ نسبة الإنتاج الوطني الحقيقي في الأسواق اليوم مقارنة بالمستورد؟وشدّدت على أن إحياء المصانع العراقية يمثل ركيزة أساسية لأي نهضة اقتصادية، إذ يمكن أن يوفّر خلال سنوات قليلة ما بين 600 إلى 700 ألف فرصة عمل، ما يساهم في تقليل نسب البطالة والفقر وتعزيز قدرة الدولة على التوظيف،نقلت الصحيفة تحذيرات الخبراء، من أن غياب خطة وطنية شاملة لإعادة تأهيل القطاع الصناعي سيبقي الاقتصاد العراقي رهينة للمنتج الأجنبي ومعرّضًا لأزمات متكررة.
الأيام

كتب أحمد صالح في الايام، أنه في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة جدًا، مستندة إلى معتقدات دينية غير قابلة لاستساغة العقل السياسي الواقعي لها، يمكن إعادة سيناريوهات الحرب، ما يجعل مستقبل الاتفاق هشًّا.ما يزيد المخاوف يقول الكاتب، هو خطر تحويل غزة عمدًا إلى حالة غير مستقرة، على غرار الحالة اللبنانية التي استمرت أكثر من عقدين، وذلك من خلال استمرار الحالة الميليشياتية التي تنافس الدولة أو الحكومة، وبالتالي إبقاء حالة تعطي الذريعة لإسرائيل بإشعال حرب في أي وقت تريد، للتنصل من أي اتفاق أو استحقاق، وهو ما يبعدنا عن استعادة الحقوق وتحقيق سلام حقيقي في تلك المنطقة.
لوموند

أشار الكاتب في لوموند، إلى أن إدارة لن تسمح لأي طرف أن يعرقل عملية السلام في غزة،ويأتي هذا بعد سلسلة أحداث سابقة أبرزها قرار نتنياهو في مارس الماضي بوقف وقف إطلاق النار بشكل مفاجئ، وفي سبتمبر توجيه ضربات ضد قيادات حماس في الدوحة أثناء بحثهم مقترحًا أميركيًا للتهدئة.نقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن إسرائيل لم تعد تتمتع بالحرية المطلقة في إدارة ملف غزة، مشيرين إلى أن أي خطوة أحادية قد تضر بعلاقتها مع واشنطن.
الغارديان

ننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية والتي نشرت مقالاً بعنوان: العقوبات الجديدة والأسلحة لن توقف روسيا. حان الوقت لكي يغيّر حلفاء أوكرانيا استراتيجيتهم المَعيبة، بقلم الباحث كريستوفر تشيفيس زميل مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وخلص الكاتب إلى القول إن تلك الاستراتيجية المتّبعة إزاء روسيا من غير المرجّح أنْ تأتي بتلك الصدمة اللازمة لإحداث تغيير جوهريّ في مسار الحرب وإرغام الكرملين على قبول التفاوض مع أوكرانيا وفقاً لشروط الأخيرة.
نيويورك تايمز

نشرت صحيفة نيويورك تايمز ، مقالا عن القمة الاقتصادية الكبرى المرتقبة في سيول بحضور قادة العالم؛ حيث سيلتقي فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ لأول مرة منذ ست سنوات.ويشرح المقال أنّ تزعزع الثقة في الاقتصاد الأمريكي يأتي بسبب استمرار ترامب في فرض تعريفات جمركية باهظة بشكل عقابي أحادي الجانب، أدى إلى قلب النظام الاقتصادي الدولي القائم على القواعد، الذي قادته أمريكا لمدة 80 عاماً.ويحذّر المقال من أن عدم وجود خطة مستقبلية، ينذر بأن الولايات المتحدة ، لا تُسرّع من تراجعها فحسب، بل تُجبر العالم أيضاً على دخول عصر جديد من الفوضى.
التايمز


