أصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية بيانا رسمياً، الجمعة، استنكر فيه ما وصفه بـ “الحملة المأجورة” التي تتعرض لها الوزارة مؤخراً من خلال من وصفهم بـ “المزورين والمتضررين” لتشويه صورة المنجزات أمام الرأي العام.
وأكد البيان أن “ما يُنشر في بعض المنصات الإعلامية لا يعدو كونه افتراءات وأكاذيب مدفوعة الثمن، تستهدف الوزارة وقيادتها دون أدنى مهنية أو مسؤولية، في وقت يشهد فيه الجميع حجم الجهود والنجاحات المتحققة ميدانياً”.
مشيرا الى ان “الوزارة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروّج للأكاذيب ويمارس التضليل، وهي ماضية بثقة في طريقها، متمسكة برسالتها الإصلاحية، واضعة المواطن العراقي الحَكم الأول على أدائها، إيماناً منها بأن العمل الصادق لا تهزه حملات التشويه مهما كانت وتنوعت ٱدواتها”.
وأوضح البيان أن “توقيت الحملة يكشف دوافعها السياسية، وتأتي بعد أن فشلت تلك الجهات في تحقيق مصالحها داخل المؤسسة التربوية”.

