المكتب السياسي: إعلام الاتحاد الوطني حافظ على مهنيته ومصداقيته في إيصال الرسالة الإعلامية

أصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني بيانا بمناسبة اليوبيل الذهبي لإعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني اكد فيه أن”المسيرة الإعلامية للاتحاد الوطني كانت انعكاسا لهوية الحزب وصوتا معبرا عن أهدافه ومبادئه، ويواصل مهامه اليوم بمصداقية”، وفيما يأتي نص البيان:

الرفاق الصحفيون والإعلاميون في قنوات مكتب الإعلام والتوعية.

“بمناسبة اليوبيل الذهبي لإعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني، نتقدم إليكم بأحر التهاني، متمنين لكم دوام النجاح والتوفيق.

لقد كانت المسيرة الإعلامية للاتحاد، منذ تأسيسه كمنظمة سياسية، انعكاسا لهويته السياسية وصوتا معبرا عن أهدافه ومبادئه. ففي يوم كهذا من عام 1975، اصدرت مجلة الشرارة الشهرية ومن ثم ريبازي نوى، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، كانت قنوات الاتحاد في مختلف مراحلها نموذجا للمصداقية الإعلامية الحرة، وحازت على ثقة قراء ومستمعي ومشاهدي كوردستان.

وبعد الانتفاضة، خطا إعلام الاتحاد الوطني خطوات ريادية في مواكبة التحولات الجديدة، فكان سبّاقا في إصدار أول صحيفة يومية مستمرة، وإنشاء أول قناة تلفزيونية تعبر عن تطلعات المشاهد الكوردي بمصداقية، مسجلا بذلك سبقا مهنيا في المجال الإعلامي.

وقبل إنشاء أقسام الصحافة والإعلام في معاهد وجامعات كوردستان، كانت قنوات إعلام الاتحاد قد أسهمت في إعداد وتخريج العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون اليوم في أبرز المؤسسات الإعلامية في كوردستان والعراق.

واليوم، يتزامن هذا الاحتفاء مع انطلاق الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب العراقي، حيث تواصل قنوات مكتب الإعلام في الاتحاد الوطني الكوردستاني عملها بإحساس عال بالمسؤولية والالتزام بالمبادئ الأخلاقية للمهنة الصحفية، من أجل إيصال رسالة وبرنامج قائمة الاتحاد الوطني رقم (222) إلى الجماهير، مبتعدة عن كل أشكال التحيز، وهو ما يمثل بارقة أمل جديدة لجماهير شعب كوردستان”.

مرةً أخرى، نتمنى دوام التوفيق والنجاح لجميع الصحفيين والإعلاميين في قنوات الاتحاد الوطني الكوردستاني.

المكتب السياسي

الاتحاد الوطني الكوردستاني