شمول الإقليم بامتيازات مؤسسة الشهداء

تمهد مؤسسة الشهداء مع الجهات المعنية في إقليم كوردستان لإعداد قاعدة بيانات متكاملة بأسماء وأعداد الشهداء الكورد، لشمولهم بامتيازات المستفيدين من قانون المؤسسة.

وأشار رئيس المؤسسة عبد الاله النائلي في تصريح صحفي،إلى أن المؤسسة تدرس حالياً إدراج عملية فتح المقابر الجماعية الخاصة بالشهداء الكورد الموجودة داخل الإقليم ضمن خططها المقبلة.

وبين النائلي،أن مسؤولية فتح هذه المقابر تقع على عاتق مؤسسة الشهداء بالتنسيق مع نظيرتها في الإقليم.

وتابع أن التعديل الجديد لقانون المؤسسة رقم (23) لسنة 2024 تضمن شمول الشهداء الكورد بالامتيازات، شريطة أن لا يكون ذووهم قد تسلموا أي حقوق من وزارة الشهداء والمؤنفلين في الإقليم، وأن يكونوا من المقيمين خارج نطاقه، موضحاً أن تعويض الشهداء الكوردالمقيمين داخل الإقليم يبقى من مسؤولية وزارة الشهداء هناك.

ولفت في السياق الى أن المؤسسة عقدت عدداً من الاجتماعات المشتركة مع وزارة الشهداء في الإقليم لوضع آليات عملية لإعداد قاعدة بيانات دقيقة تتضمن أسماء الشهداء وأعدادهم وجميع المعلومات المتعلقة بهذه الشريحة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعتمد في إجراءات التعويض على ما يتوفر لديها من بيانات ووثائق رسمية، إذ لا يمكن شمول أي فئة بالامتيازات من دون تزويدها بالمعلومات المطلوبة.

ونوه النائلي بجود نحو 250 مقبرة جماعية في إقليم كوردستان، جرى فتح (220) منها حتى الآن، فيما سيتم استكمال فتح المقابر المتبقية تبعاً للإمكانات المتاحة والدعم اللوجستي المطلوب لهذه العمليات.

وأكد أن هناك تنسيقاً واسعاً لتسريع إجراءات تحديد هوية الضحايا الكورد الذين تم العثور على رفاتهم في مقابر جماعية خارج الإقليم، موزعة في عدد من المحافظات، بعد أن تمت تصفيتهم من قبل النظام المباد، مشدداً على أن المؤسسة ماضية في توثيق هذه الجرائم وضمان حقوق ذوي الشهداء كافة.