المرشحة شيلان فتحي: قائمة الاتحاد الوطني تحمل الحلول لجميع مشكلات كركوك

شؤون عراقية

أكدت المرشحة رقم (24) عن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم (222) في كركوك، الدكتورة شيلان فتحي، أن الاتحاد الوطني لا يفرق بين ابناء محافظة كركوك ويعمل لخدمة الجميع دون تمييز.

وقالت فتحي خلال استضافتها في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إن العلاقة بين الاتحاد الوطني الكردستاني وكركوك مثل العلاقة بين الروح والجسد، مشددة على أنه من المستحيل فصل كركوك عن الاتحاد الوطني، فهي كانت دائما مركز نضال الاتحاد الوطني، وسياسة الاتحاد الوطني هي خدمة كركوك وأهلها دون تفرقة أو تمييز بين مكوناتها واطيافها، لافتة إلى أن رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس بافل جلال طالباني وفي خطابه الجماهيري في كركوك طلب من الكرد والمكونات الأخرى التصويت لقائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم (222) لأنها القائمة التي تحمل الحلول لجميع مشكلات كركوك.

المرشحة شيلان فتحي: قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني تريد تطوير كركوك

وشددت فتحي على أن قائمة الاتحاد الوطني هي القائمة التي تريد تحويل كركوك من محافظة متنازع عليها، إلى حلقة وصل بين بغداد واقليم كردستان، مبينة أن كركوك تستحق الكثير والاتحاد الوطني يريد ان يحولها إلى مدينة مزدهرة ومتطورة، لافتة إلى أنه تم تهميش كركوك منذ زمن النظام البائد ولم يتم تقديم الخدمات لها بالشكل المطلوب، مشددة على أن التنازع على المدينة كان العائق الكبير امام تطويرها وتقديم الخدمات لها.

المرشحة شيلان فتحي: هناك حيف وظلم تجاه البيشمركة

واضافت فتحي بأنها ستعمل في حال فازت بعضوية مجلس النواب، على تشريع قوانين تساعد المرأة في كركوك وعموم العراق، وعلى رأسها قانون مناهضة العنف الأسري الذي لن يخدم المرأة فقط بل سيخدم الأجيال المقبلة من العراقيين، مشددة على الحاجة لقانون خاص لمناهضة العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة في كافة المجالات، لافتة إلى الحاجة لوصول نساء قويات إلى مراكز القرار، مبينة ان لديها برنامج يخص ذلك وستعمل على تنفيذه في مجلس النواب حال فوزها بعضوية المجلس.

واشارت فتحي إلى أن لديها برنامج خاص بالشباب، موضحة أن هناك نسبة كبيرة من الشباب عازفون على المشاركة في الانتخابات، لافتة إلى أن لديها خطة لتهيئة الشباب منذ الدراسة في المرحلة المتوسطة وتنمية طاقاتهم لخل كوادر قيادية وادارية قادرة على الوقوف دون الاعتماد على التعيين في القطاع العام، مشددة على ضرورة تنمية الجامعات والعمل على تخصيص زمالات دراسية في الجامعات الاوروبية للشباب الخريجين من الجامعات العراقية.

المرشحة شيلان فتحي: أعمل للظفر بمقعد برلماني دون الحاجة إلى الكوتا

وشددت فتحي على ضرورة ايجاد حل جذري لأزمة رواتب موظفي اقليم كردستان، والخلاف على النفط بتشريع قانون النفط والغاز، ورفع الظلم والحيف عن قوات البيشمركة والمتقاعدين، الذين يتقاضون أقل من نظرائهم في بغداد، مؤكدة انه من خلال سن القوانين تحت قبة البرلمان بالامكان حل هذه الازمات، والزام الجميع بتنفيذ القانون، ومن لم يلتزم يجب معاقبته وجره إلى المحاكم لمحاسبته.

من جانب آخر شددت الدكتورة شيلان فتحي على أن المجتمع لايزال بحاجة إلى ثقافة الثقة بالمرأة، وهو ما ادى إلى أن تكون هناك كوتا للنساء تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أنها لا تعول على الكوتا لتظفر بمعقد في مجلس النواب، موضحة أنها كإمرأة وأستاذة جامعية واعلامية ترغب في الظفر بالمقعد باستحقاق وليس عبر الكوتا، لافتة إلى أنها تعمل من أجل ذلك وتأمل أن تحصل على الأصوات التي يؤهلها للفوز بمقعد في المجلس دون الحاجة إلى نظام كوتا المرأة.

واضافت فتحي إلى أن شعار الاتحاد الوطني هو نحن قوتك في بغداد، مبينة أن هذه القوة ستكون من خلال أصوات الجماهير التي ستصوت للاتحاد الوطني، داعية الناخبين إلى التصويت للاتحاد الوطني ليكون قوة مدافعة عن جميع الكركوكيين وحل مشكلاتهم دون تمييز بينهم، لافتة إلى أنها ستعمل للدفاع عن المواطنين جميعا دون تفرقة.