(10) نقاط حول الانتخابات:
كتابة :پەروین بابەکر
ترجمة :نرمين عثمان محمد
-
من المهم أن يشارك كل فرد من المجتمع في التصويت، فإذا كانت المشاركة في الانتخابات حقًا للمواطن، فإن مشاركة كل واحد منا في انتخاب مجلس النواب العراقي تُعد واجبًا ومسؤولية نضالية.
-
سواء أعجبنا الأمر أم لم يعجبنا، علينا اليوم أن نعمل من بغداد على تحقيق مطالبنا وحقوقنا. وللأسف، إذا كانت خلافاتنا السابقة مع بغداد تتعلق بالحقوق والمواطنة، فإن قُوتُنا ورواتبنا وميزانيتنا موجودة هناك اليوم. وكلما ازداد عدد النواب الأكراد، اقتربنا أكثر من تحقيق أهدافنا.
-
التصويت في هذه الانتخابات واجب قومي، يضعنا أمام مسؤولية الانتماء الكردي. من المهم جدًا المشاركة في التصويت، ومن الضروري أن يكون لدينا عدد أكبر من النواب الأكراد،و بين الكرد أنفسهم، فإن التصويت لمرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني هو القرار الصائب.
-
صوتك أمانة تُودَع لدى نائب أو قائمة أو حزب، فكر جيدًا بمن يستطيع أن يحفظ هذه الأمانة ويؤديها كما يجب.
-
قد تظن أن صوتك لا يُحدث فرقًا، لكنه ليس قليل الأثر. كثيرًا ما يكون صوتك سببًا في فوز مرشح معين، وفي كثير من الأحيان يغير ذلك المرشح توازن القوى داخل قائمة محددة، فيقوّي الجانب الأكفأ، وتُتخذ القرارات بشكل أصح. لذلك، لا تستهِن بصوتك فهو يمثل قُوَتَك في بغداد، وحجر الأساس لهوية وصلابة الكرد هناك. إذا أردت أن يكون لصوتك أثر فعلي، فمن الأفضل أن تمنحه بوعي لأحد مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي واجه خلال السنوات الأربع الماضية أزمة كبيرة تتعلق بالرواتب والميزانية وقوت المواطنين.
-
لقد تصدّى الاتحاد الوطني الكردستاني خلال السنوات الأربع الماضية للعديد من الأزمات، بعضها لم يكن من صنعه، ولم يكن مذنباً في إتباع سياسةخاطئة في الطاقة، إذ كانت القرارات في الإقليم تُتخذ من طرف واحد وبدون وعي، مما أدى إلى خلافات مع بغداد. وباسم القضية القومية، تم تقليص الأهداف، لكن الاتحاد الوطني الكردستاني، رغم أنه لم يكن طرفًا في بعض هذه الأزمات، تصدّى لها لإيجاد حلول، وخاصة في قضية رواتب المواطنين، من دون النظر إلى المكاسب الحزبية أو الفردية، بل عمل بسخاء ووفاء للشعب، واضطر للتضحية أحيانًا من أجل المواطنين، لذا فقد أصبح الاتحاد الوطني الكردستاني في النهاية ملكا للجماهير.
-
نحن في بغداد، يجب أن نواجه صراعاتنا بالقانون والدستور. هذه المرحلة ليست مرحلة ثورة أو تمرد، ولا صراع سياسي ناتج عن الغرور، بل صراع من أجل زيادة عدد الأعضاء والنواب في بغداد، صراع على أساس القانون والدستور من خلال نواب نشطاء ومخلصين. نحن بحاجة إلى الوحدة القومية والوحدة الوطنية لنتمكن من حل المشكلات بشكل دائم، لا مؤقت، بحيث لا تتكرر أزمات المواطنين كل مرة.
-
مرشحو الاتحاد الوطني ضمن القوائم الانتخابية في المجتمع، وبغض النظر عن مكانتهم وخبرتهم، لذا إذا أردت التصويت بوعي، فإنك تختار مرشحك من قائمة الاتحاد الوطني رقم 222
-
سياسة الاتحاد الوطني الكردستاني في هذه المرحلة تقوم على الصراع وفق القانون والدستور، وشعاره خلال الأربع سنوات المقبلة هو أن يحمي حقوق أمتنا المشروعة عبر الدستور والقانون، ليتمكن من حل المشكلات بشكل شامل، دون ترك المواطنين في قلق وعدم استقرار دائم.
-
قوة الاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد تعني قوة الكرد، فمنذ عام 2003 وحتى اليوم، كلما كان الاتحادالوطني الكردستاني قويًا في بغداد، كان الكرد أقوى، وكلما واجه الاتحادالوطني أزمة داخلية في الحزب أو في الإقليم، لم ينتصر الكرد وَ غُدِرَ به. لذلك يجب أن يكون الاتحاد الوطني الكردستاني قويًا، ليكون الكرد أقوياء.
