اكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني ان خانقين مدينة الفداء والتضحية وانها والاتحاد الوطني جسد وكيان واحد لا يتجزأ، مشددا على ان خانقين كانت دوما معقلا للثورة والثوار.
واوضح طالباني في خطاب القاه خلال مشاركته الاربعاء في المهرجان الجماهيري الذي نظم للتعريف بمرشحي قائمة 222 في قضاء خانقين، ان الاتحاد الوطني استمد قواته من جماهير خانقين وهو يعتز بقياداته من القضاء وسيبقى وفيا لهم ولن ينسى تضحياتهم.
واشار طالباني، ان خانقين مثال لصمود كل الكورد، وان جماهيرها رغم كل الظلم والاضطهاد الذي تعرضوا له فان ذلك لم يثنيهم عن التمسك بحقوقكم القومية والديمقراطية، وان سياسات الانظمة الاستبدادية لمحو انتماء المدينة خابت وانتصر اهلها على الانظمة الدكتاتورية، مشددا على ان خانقين افضل نموذج لسياسة شدة الورد التي رسخها الرئيس مام جلال، لان الكورد والعرب والتركمان والكاكائيين يعيشون فيها بتسامح وتآخي.
واكد الرئيس بافل ان الاتحاد الوطني لن يترك خانقين وهو يدرك مشاكل سكانها وخصوصا الطلبة من خريجي الكليات والمعاهد، من بطالة وغياب التعيين متعهدا بان تكون مسالة ضمان الوظائف وانهاء البطالة بين الشباب في مقدمة سلم اوليات قائمة الاتحاد الوطني في بغداد.
وبينما اشار طالباني الى ان خانقين هي اجمل مدينة في ديالى ولكنها لم تخدم بنحو مطلوب متعهدا بالعمل الجاد لضمان تقديم الخدمات واعادة اعمار المدينة بما يليق مع تضحيات وتطلعات مواطنيها، واردف قائلاً “لاننا قوتكم في بغداد لن نترككم وحيدين ولن نتخلى عنكم.
مجددا رفض الاتحاد الوطني لاي تدخل خارجي في شؤون خانقين داعيا المواطنين في خانقين من منطلق حرصهم وتمسككم بحقوقكم الى المشاركة بنحو افضل في مؤسسات الاقليم والحكومة الاتحادية، لكي يكون لديكم تمثيل حقيقي يتناسب مع حجم التضحيات والتعسف الذي شهده القضاء على يد الانظمة السابقة.
واكد الرئيس بافل طالباني ان خانقين قوة الاتحاد والاتحاد سيكون قوة اهلها في بغداد، واردف،” لذلك انا متاكد بانكم يوم الاقتراع ستجعلون الصناديق خضراء بتصويتكم للقائمة 222 كما هو عهدنا بكم.

