أكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، أن حزبه مدّ جسور العلاقة بين الإقليم وبغداد، وهو الوحيد القادر على حل الخلافات لإخراج المواطن من أزماته المتلاحقة.
وقال طالباني خلال آخر تجمع انتخابي اقيم في السليمانية لدعم القائمة 222 الانتخابية إنه “من هنا ننطلق إلى العاصمة بغداد ليناضل ممثلوكم لخدمتكم”، مبينا أن “الممثل الحقيقي للمواطن الكوردستاني في بغداد هو الاتحاد الوطني”، مشيرا إلى “المضي قدما نحو تطوير كوردستان والعراق”.
وأكد أن “الذين صعدوا ظهور الدبابات لقتل الكورد بعد حملات الأنفال، لا يسعهم خدمتكم وتخليصكم مما تعانون منه من مشاكل وعقبات” , مشيرا إلى أن “مقولة إننا وصدام حسين لسنا أعداءا لن تنسى وهي خيانة ما بعدها خيانة”.
وقال مخاطبا الجمهور “ارفعوا صوت كوردستان بأصواتكم وقولوا لهم:كفى”، موضحا أن “السليمانية تحتضن الكثير ممن هربوا من بطشهم”، مشددا أن “منافس الاتحاد الوطني الوحيد هو نفسه”، معتبرا أن “المواطن في كوردستان على يقين، بالجهة التي افتعلت أزمة الرواتب والجهة التي حلت العقدة”.
وأوضح أن “المواطن يعلم السبب وراء مشاكلنا مع بغداد، والجميع يعلم من الجهة التي بمقدورها حلها”، لافتا إلى أن “المشاريع في السليمانية باتت تنفذ من أموال الاتحاد الوطني ومساعدة كبار التجار، والطرف الآخر ينفذ المشاريع من أموال الحكومة”، متسائلا: “لم التباهي بتنفيذ المسؤوليات”.
وأكد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني أن “حزبه وقف في طريق سرقة غاز كوردستان الطبيعي، الأمر الذي ساعد على توفير الكهرباء على مدار الساعة”، لافتا إلى أن “الاتحاد الوطني منكم وإليكم ومستعد لدخول النار من أجلكم”، موضحا أن “الاتحاد مدّ جسور العلاقة بين العراق وكوردستان، ومستعد للتضحية من
أجل المواطن”.

