شدد الخبير الانتخابي محسن الموسوي، على “أن التصويت الخاص، عصب العملية الانتخابية، والذي يجري لفسح المجال أمام القوات الأمنية لمسك الأرض وحماية الناخبين ومراكز الاقتراع وغيرها من الجوانب خلال يوم الانتخاب العام”.
وأضاف الموسوي في تصريح “منذ الانتخابات الأولى في عام 2005 ولغاية الآن فأن نسب المشاركة في الاقتراع الخاص هي عالية وتصل أحياناً إلى نحو 90 بالمئة”.
وأكد”أن عملية التصويت في تطور مستمر منذ الانتخابات الأولى ولغاية الآن من خلال استخدام البطاقة الإلكترونية، منبهاً على “أن سحبها خلال التصويت الخاص هو إجراء احترازي لكي لاتكون هناك فسحة لدى بعض المرشحين باستخدامها للمرة الثانية رغم توقفها مباشرة بعد التصويت ولمدة 72 ساعة”.