يبدأ يوم غد الثلاثاء ٢٠٢٥/١١/١١ انتخاب مجلس النواب العراقي_ التصويت العام عند الساعة السابعة صباحاً.
ويبلغ وفق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدد ناخبي التصويت العام ٢٠،٠٦٣،٧٧٣، فيما عدد مراكز الاقتراع للتصويت العام ٨،٧٠٣ مركزا، وعدد محطات التصويت العام ٣٩،٢٨٥ محطة.
وجرت أمس الأحد 9/11/2025، عملية التصويت الخاص لانتخابات مجلس النواب العراقي، حيث بلغت نسبة المشاركة أكثر من 82%، وستجري غدا عنلية التصويت العام، حيث يحق لأكثر من 21 مليون عراقي المشاركة فيها.
وبلغ عدد الناخبين العسكريين المشمولين بالتصويت الخاص 1,313,980 ناخبا من القوات الأمنية والعسكرية، و26.538 ناخبا من النازحين، وشارك من هذا العدد أكثر من مليون و100 ألف ناخب، أي نسبة 82.48.
وبحسب النتائج الأولية، فقد حقق الاتحاد الوطني الكوردستاني انتصارات كبيرة في جميع الدوائر الانتخابية، وازدادت أًصواته بنسبة 100%، مقارنة بالانتخابات السابقة.
وفيما يتعلق بالتصويت العام، ستفتح صناديق الاقتراع منذ الساعة السابعة وحتى السادسة من مساء يوم غد الثلاثاء، حيث يحق لـ 20 مليونا و63 ألفا و773 مواطنا، المشاركة في التصويت العام، في الدوائر الانتخابية الـ18، موزعين على 8703 مراكز انتخابية، بواقع 39.258 محطة اقتراع.
ويبلغ عدد المرشحين الكلي للانتخابات 7744 مرشحا، 5496 منهم من الذكور، و2247 من النساء، كما تم استبعاد 848 مرشحا، بعد تدقيق ملفاتهم واستيفاء الإجراءات القانونية الخاصة بهم.
ويتوزع المرشحون على 18 دائرة انتخابية للتنافس على 329 مقعدا في مجلس النواب.
هذا واستهدفت مواقع ومنصات إلكترونية تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني بنحو ممنهج منظمات وشبكات معنية بمراقبة الانتخابات كانت قد أعلنت تسجيل مئات الخروقات ارتكبت من قبل مسؤولين ومرشحين للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وانتقدت هذه المواقع رئيس شبكة شمس لمراقبة الانتخابات هوكر جتو الذي أعلن عبر شبكته عن تسجيل مئات الخروقات الانتخابية للتصويت الخاص بمحافظة أربيل.

وقال جتو إن منظمته سجلت مئات الخروقات في الاقتراع الخاص بمحافظة أربيل، الخاضعة لهيمنة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وسجل مراقبون لسير العملية الانتخابية بمحافظتي أربيل ودهوك وهي مناطق نفوذ للحزب الديمقراطي الكوردستاني المئات من الخروقات الانتخابية من قبل مرشحين ومسؤولين في هذا الحزب.
وكانت عضو الفريق الإعلامي في المفوضية العليا للانتخابات، جمانة الغلاي قد قالت ، الإثنين 10 , تشرين الثاني 2025 ،إن”المفوضية لا تتخذ قرارات استبعاد المرشحين من تلقاء نفسها، إذ تُحال جميع بيانات المرشحين إلى الجهات المختصة بالتحقق، ومنها: هيئة المساءلة والعدالة، وهيئة النزاهة، ووزارتا الداخلية والدفاع، وجهاز مكافحة الإرهاب، ووزارتا التربية والتعليم العالي، وهيئة الحشد الشعبي، ووزارة البيشمركة، وجهاز الأمن الوطني، ومجلس القضاء الأعلى”.
وأضافت”أن المفوضية ليست جهة معنية باستبعاد المرشحين من الانتخابات، وإنما تقتصر مهامها على تنظيم العملية الانتخابية فقط”.
وتابعت الغلاي في (تصريح صحفي) أن”المفوضية تعتمد في قراراتها على ما يرد إليها من هذه الجهات بشأن أهلية المرشح”، مشيرة إلى أن “إمكانية الاستبعاد تبقى قائمة طوال فترة ارتباط المفوضية بالمرشح، وتنتهي هذه العلاقة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج النهائية للانتخابات”.

وبيّنت”أن الاستبعاد قد يحدث في أي وقت في حال ورود شكاوى تتعلق بارتكاب مخالفات انتخابية، أو العبث بوثائق المفوضية، أو التداول غير القانوني للبطاقات البايومترية”، مؤكدة في الوقت ذاته أن”قرارات المفوضية ليست نهائية، إذ يمكن الطعن بها أمام الهيئة القضائية خلال ثلاثة أيام من نشرها على الموقع الرسمي للمفوضية، ويُعد قرار الهيئة القضائية نهائياً وملزماً لجميع الأطراف”.
من جهتها أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأحد9/11/2025، عن نسبة المشاركة بعملية التصويت الخاص، فيما أكدت أنها بلغت 82%.
وقال رئيس مجلس المفوضين عمر أحمد في مؤتمر صحفي: إن”المفوضية وقفت على مسافة واحدة من جميع المرشحين”.
وأضاف، أن”عدد المصوتين الكلي للتصويت الخاص تجاوز مليوناً و100 ألف”، مبينا أن”نسبة المشاركة بالتصويت الخاص بلغت 82%”.


