تغطية: محمد حسن – الديوانية
إعداد: كديانو عليكو
ظاهرة جرائم القتل باتت تظهر للعلن وأمام الناس في الأماكن العامة وغيرها. إحصائيات زادت من هذا النوع من الجرائم في الديوانية وأصبحت حديث كل الأوساط المجتمعية.
إعلاميون ميدانيون تحدثوا عن أسباب عديدة أدت إلى استفحال هذه الظاهرة أولها المؤثرات العقلية والحالة النفسية والأسرية والاقتصادية وعدم الخوف من العقوبات المترتبة على ذلك.
يقول الاعلامي علي العبيدي للمسرى: ان “ظاهرة القتل انتشرت في الاونة الاخيرة بشكل ملفت للنظر وان العديد من الجرائم وقعت في محافظة الديوانية وتعود اسبابها الى الاستخفاف بالحدود والقوانين الموضوعة من قبل الحكومة والتي يقرها الدستور فيما يتعلق بجرائم القتل”.

واشار الى ان “هناك قوانين رادعة، لكن البعض يستخف بها، مضيفا ان تنشأة المجرم في عائلة غير متماسكة وغياب القدوة في الاسرة احد اسباب انتشار الجريمة في الديوانية”.
من جانبها، اوضحت الاعلامية فضيلة الصالحي للمسرى، ان “الذين يتعاطون المخدرات ويقبلون على ارتكاب الجرائم لا يتعرض للعقاب المناسب والمثالي، وان العديد من الاشخاص قاموا بجرائم قتل ولم تتخذ بحق اي اجراءات صارمة تحده من ارتكاب مثل هذه الجرائم، فضلا عن الحالة النفسية والضغط المجتمعي والظروف الاقتصادية وقد يرتكب جرائم وهو يعاني من امراض لم يتم اكتشافها ولم تتم معالجتها، او يتعاطى المخدرات”.
الإعلامي حسن الكفائي من جهته قال للمسرى: ان “مجتمع الديوانية معروف عنه انه مجتمع مسالم، لكن حصة ظاهرة الجريمة في المحافظة غير طبيعية في ظل ارتفاع معدلاتها”.



