جدد الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الخميس، التزامه بخدمة مدينة السليمانية وأهاليها، وفيما أكد أن الاتحاد والسليمانية أصبحا توأمين لا ينفصلان، شدد أن السليمانية أثبتت حقيقتها المليئة بالقيادة والسيادة عبر السبق الذي سجلته في ميادين الحضارة كافة.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان إنه “بمناسبة الذكرى 241 لتأسيس مدينة السليمانية، عاصمة إمارة بابان، وعاصمة أول حكومة كوردية في عهد الملك محمود، وعاصمة الثقافة والنضال، نتوجه إلى أهالي السليمانية وجماهيرها وسكانها بأحر التهاني والتبريكات”.
وأضاف أن “السليمانية لطالما كانت رائدة في الحراك التحرري الثوري الكوردي ومقارعة المحتل، لا سيما في فترة بدء النضال السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني والثورة الجديدة”، مؤكدا أن “السليمانية والاتحاد الوطني أصبحا خلال المراحل كافة توأمين لا ينفصلان، عبر الفداء والتضحية بالآلآف من أبناء المدينة أمام حبال المشانق وفي جبهات الدفاع”.
وأوضح “وعليه فإننا نجدد التأكيد في هذه المناسبة على المضي قدما نحو تطوير وازدهار السليمانية وبما يليق بتضحيات وإشراقات هذه المدينة العزيزة”، مشيرا إلى أن “السليمانية تمكنت رغم التاريخ غير الطويل لتأسيسه كمدينة من اثبات حقيقتها المليئة بالزعامة والسيادة عبر السبق التي سجلتها في ميادين الحضارة المختلفة”.

