جوان رسول
2025-11-16
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 16-11-2025.
بغداد اليوم

حسب تحليل خبري لبغداد اليوم، يبقى السوداني رقماً صعباً داخل الساحة السياسية؛ فهو يمتلك قاعدة تفاهم واسعة مع قوى عديدة، ونجح خلال فترة حكمه في بناء علاقات مع الأطراف الداخلية والخارجية، ما يجعل استمراره خياراً قابلاً للنقاش وليس مستبعداً كما يُشاع. وإذا استطاع السوداني استقطاب الكتل التي فازت حديثاً، وأقنع جزءاً من الإطار بضرورة الحفاظ على استقرار الدولة، فقد يجد نفسه مجدداً أمام فرصة قوية للاستمرار. المشهد، كما يبدو، مفتوح على احتمالات متعددة، والفيصل سيكون التحالفات التي ستتشكل داخل البرلمان، لا النتائج المعلنة من المفوضية.
pukmedia

بعد إعلان النتائج، ستدخل الساحة العراقية في دوامة من المعادلات الصعبة التي ستتطلب توافقا دقيقا بين القوى السياسية لتشكيل السلطات، وفي خضم هذه المرحلة، تبرز الحاجة الملحّة لوحدة الصف الكردستاني وتنسيق المواقف بين قواه المختلفة، فالمسؤولية الملقاة على عاتق إقليم كردستان لا تقتصر على حماية مكاسب شعبه الدستورية، بل تتجاوز ذلك إلى الإسهام في صون المسار الديمقراطي والدستوري للعراق كله، لأن أي انحراف عن هذا المسار سيعيد البلاد إلى مركزية خانقة تهدد استقرار التجربة الاتحادية، وتضع مكتسبات الإقليم على المحك. لقد حان الوقت لجميع الأطراف الكردستانية أن تُثبت لجماهيرها أنها على مستوى الوعود التي أطلقتها، وأن توحد موقفها من أجل تحقيق ما وعدت به في صناديق الاقتراع، يكتب محمد شيخ عثمان في pukmedia.
الشرق الاوسط

ابرزت الشرق الاوسط، حديث غالب الدعمي، أستاذ الإعلام في جامعة الكوفة حيث اكد للصحيفة، إن التكهن بالسيناريوهات المقبلة بشأن الانتخابات يبدو صعباً حتى الآن، لكن مع ذلك يمكن القول إن رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني لا يزال هو الأكثر ترجيحاً. وإذا تمكن من إقناع بعض أطراف الإطار التنسيقي الشيعي فسيصار إلى تكليفه؛ لأن لا فيتو دولياً على السوداني بعكس أوضاع منافسين آخرين يمكن أن يكونوا مقبولين من الخارج لكن عليهم اعتراضات كبيرة من بعض قوى الداخل.ويضيف الدعمي: مع هذا، يبقى هناك منافسون آخرون للمنصب من بينهم رئيسا الوزراء السابقان حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي. كذلك، فإن السيناريوهات متباينة حيث لا يستبعد أن يكون أحد قادة الأجهزة الأمنية مطروحاً هو الآخر لمنصب رئيس الوزراء.
العالم الجديد

اما العالم الجديد فكتبت، في ظل الحراك السياسي الذي أعقب إعلان نتائج الانتخابات النيابية، يسعى الإطار التنسيقي إلى إعادة ترتيب صفوفه وتأكيد هيمنته على مسار تشكيل الحكومة المقبلة، عبر محاولة إبقاء محمد شياع السوداني تحت مظلته السياسية والتذكير بانتمائه إليه، بوصفه جزءاً من الإطار لا مرشحاً مستقلاً عنه. غير أن السوداني، الذي عزز موقعه السياسي بعد نتائج ائتلاف الإعمار والتنمية، يبدو متمسكاً بشروطه وفي مقدمتها تولي رئاسة الوزراء لولاية ثانية، مستنداً إلى قاعدة دعم شعبية وبرلمانية متنامية تمنحه هامشاً أوسع للمناورة.
عراق اوبزرفر

عراق اوبزرفر، نشر تحليلا في السياق، بين ان نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة تعكس مشهداً مغايراً للتوقعات التي روّجت لها منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية، بعد أن أظهرت الأرقام تراجع معظم الشخصيات الفنية والإعلامية التي خاضت السباق أملاً في تحويل حضورها الرقمي إلى أصوات انتخابية. توضح الأرقام الأولية أن جزءاً كبيراً من المتابعين في الفضاء الرقمي لا يشكّل قاعدة انتخابية صلبة ولا يمتلك الارتباط السياسي أو الاجتماعي الذي يُترجم إلى تصويت يوم الاقتراع.تشير التجارب إلى أن الحملات الرقمية تساهم في التعريف بالمرشح لكنها لا تُنتج تعبئة انتخابية كافية.
الدستور

هناك من يعتقد إن النسبة الأعلى تعطي موثوقية اكبر واعتبارية أوسع للانتخابات، يقول باسل خضير في الدستور، البعض الآخر ينظر إلى نسبة عدم المشاركة فيبحث عن حقيقة الأرقام ومرجعها ويطلق تسميات على إن هذا تجميل او إخفاء او غيرها من الصفات، يضيف الكاتب، لذلك فان أية نسبة ستعلن من المفوضية ستكون محل نقاش قد يدوم موضوعها لوقت طويل لمن لديهم اهتمامات بهذا الخصوص سواء كانوا أفراد او منظمات ، وهي آراء قد تختلف بشان ما يرد عن عدد من حضر الاقتراع وكذلك بما يتعلق بالرقم الذي يقارن فيه ، والديمقراطية تسمح بتعدد الآراء ومن حق أي طرف أن يبدي وجهة نظره بكل الأرقام ، ومهما بلغ حجم الجدال عن الموضوع فان الانتخابات باتت بذرة تنمو وتزهر يوما بعد يوم.
الزمان

في نظرة سريعة لنتائج الانتخابات نجد ان القوى الفائزة الكبيرة متقاربة في نتائجها مع ميل الكفة لقائمة الاعمار والتنمية التي حصدت مراكز أولى ومتقدمة في كل المحافظات تقريبا عدا الانبار واقليم كردستان ، تليها تقدم والقانون والقوى الكردية وقوائم الاطار التنسيقي وقوى محلية صغيرة ، وان كان ظهور قائمة عابرة للطوائف وفوزها بالمركز الأول على مستوى العراق أمرا جديدا ومشجعا. وفقا لجواد العطار في مقال ورد في الزمان، فأن الكرة في ملعب الفائزين… انتهت الانتخابات وخولكم الشعب قيادة الامور لاربع سنوات قادمة ، فلا تفوتوا الفرصة وكونوا عند حسن الظن وقدموا مصالح الشعب على مصالحكم عند تشكيل الحكومة.
الزمان

الكاتب عبدالكريم الزيدي يدعو في الزمان، الى ضرورة الإسراع في تحسين بيئة استغلال الثروة النفطية في العراق وملازمة تطوير الصناعات والمنتجات المعتمدة عليها لتمكين المجتمع من الاستفادة القصوى من تشغيلها،وأخيراً لابد للعقول والخبرات النفطية من التفكير الجدي والتخطيط في أهمية تطوير الحقول المنتجة أولا والتركيز على الحقول النفطية المشتركة لأفضل استغلال لهذه الثروات التي قد يستغلها الطرف الآخر لأستنفاذها والاستفادة القصوى لمصالحه وأما الأنتاج الفعلي من الحقول المطورة فأنه من المفيد استغلالها بما يؤمن حاجة التصدير والسقف الأنتاجي المسموح به والإستعانة بالخبرات الأجنبية في الاستصلاح والتطوير بعيدا عن مفاهيم الاستكشاف والحفر التي تكلف البلد اقتصاد ثاني بالنقد الصعب.
التلغراف

ننتقل إلى صحيفة التلغراف البريطانية، ومقال رأي لهيئة التحرير بعنوان: يتعين على بريطانيا أن تكشف موقفها بشأن السودان، وتستهل الصحيفة مقالها بدعوة الحكومة البريطانية إلى التصدي للدور المزعوم للإمارات في تمويل الصراع الدامي في السودان. تقول الصحيفة إن الدور المزعوم لدولة الإمارات في تسليح قوات الدعم السريع يستحق اهتماماً خاصاً، ورغم نفي الإمارات أي تورط في الصراع الدائر في السودان، فإن الأدلة الغالبة تشير إلى أن موارد الإمارات تمكّن من استمرار أعمال القتال. تختتم الصحيفة مقالها بالدعوة إلى ضرورة ممارسة ضغط بريطاني على الإمارات عبر جميع القنوات المتاحة.
الشرق الأوسط

نقرأ لآمال موسى، في الشرق الاوسط، أن قطع المال هو السلاح الذي يشهره الرئيس الأميركي بوجوه المعارضين لهوى البيت الأبيض. التهديد الأبرز يتعلق بقطع المساعدات عن مصر والأردن كردّ فعلٍ إزاء الرفض العربي لخطة ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، حيث عبَّر صراحة بأنه يسعى إلى شراء غزة من أجل بنائها، موضحاً أن لا حق للفلسطينيين في العودة. المثال الثاني الذي يؤكد أن التهديد بقطع المال سياسة ثابتة في تعامل ترامب مع المعارضين لطلباته، ما حصل مع أكثر جامعات العالم سمعة علمية وقيمة مرموقة وهي جامعة هارفارد.
الإندبندنت

الى مقال رأي نشرته صحيفة الإندبندنت، للكاتبة ماري ديفيسكي، بعنوان: فوز زهران ممداني ترك حزبه في موقف صعب بحجم التحديات التي تواجهه أمام ترامب والذي تدعو فيه الكاتبة الحزب الديمقراطي، رغم نشوة الانتصار، إلى التحلي بالحذر حتى لا يختاروا مرشحاً غير مناسب عند الاستعداد لخوض سباق الانتخابات الرئاسية القادمة للبيت الأبيض. ترى الكاتبة، أنه إذا جُمعت كل عوامل نجاح ممداني، فإنها تُقدّم للديمقراطيين وصفة رائعة لتجديد الحزب قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، والانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات، كما تزداد أهمية هذا الانتصار في نهاية عام بدا فيه الحزب الديمقراطي عاجزاً، ويفتقر إلى الإرادة والأفكار اللازمة لمواجهة ترامب بجدية في ولايته الثانية.
الغارديان


