جوان رسول
2025-11-17
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 17-11-2025.
pukmedia

يرى عماد احمد، مسؤول الاعلام في الاتحاد الوطني، انه من الضرورة قبل كل شيء أن يقوم الأتحاد الوطني الكردستاني بإجراء تقييم علمي دقيق لعملية الانتخابات، وتحديد الأخطاء والنواقص كي لا تتكرر،لأن الأسلوب الديمقراطي والمدني والبرلماني أصبح اليوم الشكل الأساسي للنضال السياسي في البلاد، كما يجب أن نفهم جيدا وبعمق قانون”سانت ليغو”وفن العملية الانتخابية، لأن عدم فهم التفاصيل أو تجاهلها سبّب لنا هذه المرة بعض الأخطاء والنتائج المؤلمة، رغم نجاحنا، وكان يمكن أن نحقق نتائج أفضل. لا شك أن التوازن البرلماني تغير على مستوى العراق الفيدرالي بكامله، وأن قوى جديدة دخلت الساحة، وأصبح المشهد السياسي أكثر تنوعا وتعقيداولم يعد كما كان في السابق.
pukmedia

يكتب محمد شيخ عثمان، عن ازمة إبقاء رواتب موظفي اقليم كوردستان، في دائرة الإرسال والاستلام العبثية، يقول انه ظلمٌ لا يمكن تغطيته بالكلام عن الإجراءات أو الذرائع القانونية.المسار الصحيح واضح، والواجب أكثر وضوحا هو اعتماد المقاصة فورا، وإنهاء لعبة التأخير، وفصل الملفات المالية عن النزاعات السياسية، والتعامل مع موظفي الإقليم كمواطنين عراقيين تصرف رواتبهم بانتظام وكرامة وفق الاتفاقات المستندة الى قرارات المحكمة الاتحادية .إلى ذلك الحين، سيظل السؤال معلقا في الاذهان: هل ما يجري هو جهل حسابي في بغداد،أم ابتزاز متعمد لن ينهيه إلا قرار سياسي يعترف بأن العدالة المالية يجب أن تطبق على الجميع دون استثناء؟.
بغداد اليوم

نقل موقع بغداد اليوم، عن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، فتح واحدة من أعقد الملفات السياسية في العراق، مؤكداً أن نتائج الانتخابات الأخيرة لا تغيّر شيئاً من الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بإعادة الاستقرار في كركوك، ولن تستعيد المدينة توازنها إلا عبر معالجة المتطلبات التي نصت عليها المادة 140 من الدستو.و رغم تصدر الاتحاد الوطني الكردستاني نتائج الانتخابات في كركوك، شدد خوشناو على أن المسؤولية لا تقع على الحزب وحده، موضحاً أن الاتحاد يتحمل جزءاً من الالتزامات تجاه أهالي المحافظة بصفته الفائز الأول، لكنه يراهن على تعاون جميع القوى السياسية لإعادة الاستقرار وتحقيق العدالة. ختم بالقول الاستقرار في كركوك ليس مصلحة محلية فقط، بل مصلحة وطنية.
بغداد اليوم

يشير محللون سياسيون إلى أن تجارب السنوات الماضية ما تزال تلقي بظلالها على قرارات اللحظة. فالتسرع في إعلان التحالفات، ثم انهيارها قبل الوصول إلى جلسة البرلمان الأولى، خلق حالة من الحذر لدى كثير من القوى. تحليل لبغداد اليوم، يرى أن الطريق نحو الحكومة المقبلة لن يُرسم بسرعة، وأن صمت الكتل لا يقل أهمية عن ضجيج المفاوضات التي ستأتي لاحقاً. فالعراق يقف أمام مرحلة إعادة تشكيل معادلاته الداخلية، حيث تحاول القوى تجنب الخطأ الأول، لأنه قد يكون الخطأ الذي يحدد شكل السنوات الأربع المقبلة.
العالم الجديد

تقول العالم الجديد، ان أي مقاربة لتسمية رئيس الوزراء ستبقى مرتبطة بثلاثة محددات: توازن البيت الشيعي، وموقف القوى السنية والكردية، والقبول الإقليمي والدولي الذي سيظل عاملاً مؤثراً. فيما يخص الصراع على قيادة الكتلة الأكبر بين الإطار والسوداني رجح التميمي أن يُحسم بتسوية داخلية تضمن استمرار وحدة الإطار وعدم فتح الباب لانقسامات واسعة، مشيرة إلى أن أقرب السيناريوهات هو تفاهم توافقي يُبقي السوداني مرشحاً أول، مع إعادة توزيع داخلية للأدوار والنفوذ لضمان توازن المصالح بين أطراف الإطار. ما يُشاع عن استعداد الإطار التنسيقي لتشكيل الكتلة الأكبر دون ائتلاف الإعمار والتنمية يعد أقرب إلى ممارسة ضغط تفاوضي منه إلى توجه نهائي.
الشرق الاوسط

اما الشرق الاوسط، القت الضوء على تكبد أحزاب وتيارات مدنية في العراق، خسارة قاسية وحصلت على نتيجة شبه صفرية في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي، ومن بين 389 مرشحاً ضمتهم التحالفات المدنية الرئيسية؛ «البديل»، و«التيار المدني الديمقراطي»، و«الفاو زاخو»، و«مدنيون»، حصلت هذه التحالفات مجتمعة على مقعد واحد ذهب إلى النائب عن محافظة البصرة، عامر عبد الجبار. اشارت الصحيفة حسب ناشطين، إلى ان مشاكل تنظيمية كانت من بين أسباب الخسارة، ومنها عدم وجود تنظيم وتنسيق حقيقي،نسبة عالية من المدنيين لم يحدثوا بياناتهم فكيف تعول على ذلك، وهناك أعداد منهم منقسمة وغير راضية عن بعض الشخصيات التي ضمتها التحالفات الثلاثة.
الزمان

بعد المنافسة يأتي وقت التكاتف ، وما بعد الصناديق يأتي زمن البناء فليكن ما مضى من أختلاف دافعًا للتكامل ، وما كان من تنافس جسراً نحو التعاون .اليوم يبتسم الوطن بثقة ، فقد عبر أبناؤه مرحلة صعبة بإرادةٍ قوية ووعيٍ راقٍ. فلنحوّل الوعود إلى إنجازات والكلمات إلى أفعال ، ولنجعل من هذه البداية محطة أملٍ جديدة تُضيء درب الوطن نحو غدٍ أجمل وأقوى. لقد كانت الأيام الماضية درسًا في الديمقراطية ، جسّد فيها أبناء الوطن أسمى صور المشاركة والوعي والمسؤولية . أثبتت الإنتخابات وفقا للكاتب فراس الحمداني، أن إرادة الشعب هي المنبع الأول للتغيير ، وأن كل صوتٍ أدلى به مواطن كان لبنة في بناء الغد فالصندوق الإنتخابي لم يكن مجرد وعاءٍ للأوراق ، بل كان مرآةً لثقة الناس.
طريق الشعب

ننتقل الى طريق الشعب، وفيه نقرأ، الساعات الأولى لهطول الأمطار، عادت شوارع بغداد ومحافظات أخرى إلى المشهد السنوي ذاته: مياه راكدة، طرقات مشلولة، اختناقات مرورية تمتد لعدة كيلومترات، وأحياء تتحول إلى ما يشبه البرك المفتوحة. ورغم إعلان الجهات الخدمية حالة الاستنفار القصوى كل عام، فإن أول موجة مطر عادةً ما تكون كافية لتعرية حقيقة هشاشة البنى التحتية.هذا المشهد المتكرر يعيد إلى الواجهة التساؤل حول: لماذا تتحول نعمة المطر إلى أزمة وطنية في بلد يعاني أصلاً من واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخه الحديث؟ وكيف يمكن للعراق أن يجني فوائد الأمطار المأمولة دون أن يدفع ثمنها تعطلاً وخسائر مادية وأضراراً في الممتلكات؟
السومرية نيوز

شهدت العاصمة بغداد، خلال فترات متقاربة، مجموعة بلاغات مزيفة وكاذبة، قادت الى الكشف عن كذب مجموعة ادعاءات بالاختطاف سواء من قبل الرجال او حتى النساء. يلفت تقرير للسومرية نيوز، ان ارتفاع حالات الادعاء بالخطف تشير الى تحول خطير، إذ بات الكثير يلجأون إلى تلفيق الحادثة؛ للحصول على مبالغ مالية من الأقارب أو لإيقاع خصومهم في مشاكل قانونية. هذه الظاهرة بدأت تبرز حسب التقرير، بوضوح منذ منتصف عام 2025، وباتت تشكل عبئاً أمنياً جديداً على الأجهزة المختصة، وتثير أسئلة حول أسبابها وخطورتها الاجتماعية. أحدث القضايا عندما أعلنت قيادة شرطة بغداد/الكرخ عن اعتقال شخص ادعى تعرضه لعملية خطف، في محاولة لابتزاز عائلته وزوجته مقابل مبلغ مالي.
إيكونوميست

حذّر تقرير نشرته مجلة إيكونومست البريطانية، من أن قطاع غزة المدمر قد يحتوي على أكبر عدد من القنابل غير المنفجرة في مناطق الصراع حول العالم. حذّرت إيكونوميست من أن الخطر الأكبر يكمن تحت الركام، فجزء من القنابل التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على غزة زُوّد بآليات تفجير مؤجل لتنفجر داخل هياكل المباني أو في باطن الأرض.وقد أظهرت قاعدة بيانات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصا قُتلوا وأصيب المئات جراء مخلفات حرب الإبادة التي استمرت عامين في غزة، في حين تعتقد منظمات إغاثة أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.
لوموند

في حديثه الى صحيفة لوموند، يرى جيفري لويس، الخبير في معهد الدراسات الدولية في كاليفورنيا أنّ الضربات الجديدة ممكنة، وأن الهجمات الإسرائيلية تحمل دائمًا الأمل في إحداث تغيير في النظام. ويراقب محللون التحركات الغامضة لروسيا تجاه طهران. حيث ذكرت مصادر سياسية غربية، أنّ موسكو أقامت منذ أسابيع عدة جسرًا جويًا لتوصيل المعدات الدفاعية والعسكرية إلى إيران.اما علي واعظ، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، فيشير إلى أنّ مصانع الصواريخ الإيرانية تعمل على مدار الساعة. وفي حال اندلاع صراع جديد، يأمل الإيرانيون في إطلاق ٢٠٠٠ صاروخ في وقت واحد لإغراق الدفاعات الإسرائيلية، بدلًا من ٥٠٠ صاروخ .
الغارديان

نشرت صحيفة الغارديان، تقريرا حصريا أعدته أليس سبيري، قالت فيه إن أستاذا جامعيا رفع دعوى قضائية ضد جامعة كنتاكي يوم الخميس بعد منعه من التدريس في كلية الحقوق بسبب تعليقات أدلى بها حول إسرائيل، بما في ذلك وصفه للدولة العبرية بأنها مشروع استعماري. وقالت الصحفية في تقريرها إن مجلس شيوخ ولاية كنتاكي كان قد اعتمد قرارا في أبريل يوجه الجامعات في الولاية لمكافحة معاداة السامية باستخدام تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، الذي يخلط بين بعض الانتقادات الموجهة لإسرائيل ومعاداة السامي.
الغارديان

تقول صحيفة الغارديان في الافتتاحية المعنونة: في مؤتمر كوب 30: يجب على أحد ما أن يدفع ثمن نهاية عصر النفط والغاز، إن طقس المدينة يعكس تماماً مسار المفاوضات: صباحات مشمسة تحمل قدراً من التفاؤل، يعقبها تراكم الغيوم وهطل مطري كثيف. تقول الصحيفة إنّ الأرض في طريقها إلى احترار يبلغ 2.6 درجة مئوية هذا القرن وهو مسار خطير لكنه أفضل مما كان متوقعاً قبل عقد. وترى أن مؤتمر المناخ سيحدد ما إذا كان الشمال العالمي سيقبل بدفع حصته العادلة، أم سيواصل التهرّب بينما يحترق الكوكب.
ناشونال إنترست


