إعلان النتائج النهاية سيطلق ماراثون التفاوض في أوساط الكيانات الفائزة في الانتخابات، لتشكيل تحالفات بينية لجذب قوى الإطار التنسيقي صاحب الاستحقاق الانتخابي الأكبر الى طاولة التفاوض والغاية إشراكها وفق شروطها في الحكومة المقبلة.
وأكدت مصادر مطلعه أنه”في حال بقاء النتائج في دائرة النتائج الأولية المعلنة وعدم حصول تغيير كبير في أعداد المقاعد وهو ما أكده عماد جميل ، رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات الذي قال” لا تغيير جوهريا في نتائج الانتخابات”باستثناء “تغيير طفيف في عدد مقاعد الرجال بسبب صعود كوتا النساء”.
وسيتمتع الإطار التنسيقي بأريحية خلال عملية التفاوض إذ أظهرت النتائج الأولية حصول القوى المنظوية في الإطار على مقاعد تؤهلها لخوض عملية التفاوض مع القوى الكوردية والسنية لتشكيل الحكومة دون تعقيدات وتأخير على شاكلة الحكومات السابقة.
وشكلت قوى الإطار لجنتين الأولى لتحديد مواصفات رئيس الوزراء المقبل والثانية مهمتها خوض التفاوض مع القوى الكوردية والسنية الفائزة في الانتخابات سيتم اليوم بحث عمل اللجنتين وما توصلتا اليه.
وتفيد المصادر بوجود تحركات يقودها المالكي لاقناع فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس كتلة العطاء( 13) مقعداً نيابيا، المنضوية في تحالف الإعمار والتنمية بقيادة السوداني بالخروج من كتلة السوداني مقابل إبقائه رئيساً لهيئة الحشد الشعبي وربما منصبا وزارياً في الحكومة المقبلة وألامر سيان بالنسبة لقيادات شيعية أخرى داخل كتلة الاعمار والتنمية، ما يدفع السوداني الى بناء شراكات سياسية وانتخابية مع كتل حصدت نسباً عالية من المقاعد بعيدا عن التحالف الشيعي الأكبر.