قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان الثلاثاء 18 , تشرين الثاني 2025 :”إن الإنطلاق نحو الأفضل يتطلب وجود قيادات حكيمة تعمل من أجل الصالح العام، فالشعب العراقي شعب مبدع”، مضيفا أن :”المعركة القادمة والحقيقية ليست سياسية، بل هي ساحة تفوق فكري وعلمي، وقد بدأ العراق فعلاً بوضع اللبنات الأساسية لمثل هذه المشاريع”.
وأوضح الحسان في كلمته خلال أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك بحضور رفيع من الشخصيات والقيادات، أن”شعوب الشرق الأوسط قد تعبت من الحروب، بعد أكثر من 400 عام من الحروب والأزمات والاحتلال”، داعياً الى تخفيف الحمل عن كواهل شعوب المنطقة، ولاسيما أن الشرق الأوسط والعراق هما مهد الحضارات.
وشدد على أن”الأمم المتحدة جاهزة لتقديم كل أشكال المساعدة للعراق”.لافتا الى أنه:”ما زال هناك أيزيديون مشردون في مخيمات داخل العراق، وينبغي أن يعودوا الى مناطقهم التي اجتثوا منها، إذ يمثل ذلك نهاية المعركة مع داعش”.
وأكد على”أهمية احترام الدستور الذي يرسخ الفيدرالية، وضرورة إبعاد المواطن العادي ومعيشته عن أي خلافات سياسية”.