أكد رئيس إئتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي :”كان هناك إصرار من الطبقة السياسية على إجراء الإنتخابات بوقتها المحدد مهما كان الثمن:”، مشيرا الى :”أن سبب الإقبال الكبير على الإنتخابات هو الشعور بأن المقاطعة ستسقط العملية السياسية”.
ولفت المالكي في ( مقابلة متلفزة ) الى :”أنه كانت هناك محاولات داخلية وخارجية لتأجيل الإنتخابات التشريعية العراقية “. موضحا أن :”قانون الإنتخابات العراقي فيه الكثير من الإجحاف , وأبرز مواقع ضعفه هي “الكوتا .”
وقال المالكي ،إن:”هناك مطالبات كثيرة الآن بإعادة النظر في قانون الإنتخابات في ضوء النتائج التي تحققت”. مشددا على :”أن العراق لا يكون مستقرا إلا إذا إستقرت كل منطقة من مناطقه أينما كانت”.
واستدرك حديثه :” لا أجد أبدا إن السنة في العراق تم تهميشهم , ومن يروج لهذه الفكرة أناس مهزومون” .فيما الكورد في العراق دفعوا أثمانا عالية نتيجة ممارسات نظام حزب البعث والخلافات بين الإقليم والمركز لا يمكن أن تعالج بالإتفاقات المؤقتة بل بتشريع القوانين”.
وأكمل :”أن الشيعة في العراق يعيشون مظلومية الكورد من الأنفال والأسلحة الكيمياوية” .
وختم المالكي:”تشكيل الحكومة مرتبط بالتوافق, وبالإمكان تشكيلها بعد شهر من إقرار النتائج ويجب على الكورد الإسراع بإختيار شخصية رئيس الجمهورية والسنة لرئيس البرلمان” .