يسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني، الى تشكيل حكومة إقليم كوردستان وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، ضمن السياقات والتوقيتات القانونية والدستورية إلا أنه يرى من الضروري ان يكون هدف تشكيلهما هي خدمة المواطنين، وتحقيق الشراكة الفعلية وعدم اتباع سياسة التمييز والاقصاء.
الرئيس بافل: الحكومة يجب أن تكون خادمة للشعب
أشار السيد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال حملة انتخابات مجلس النواب العراقي وفي مناسبات عدة، إلى أن “الاتحاد لا يقبل بتكرار تجربة تشكيل حكومة حزبية تخدم أجندة ضيقة في الإقليم مثلما حصل سابقا، بل يدعم تشكيل حكومة تخدم المواطنين، ويجب أن تكون الحكومة القادمة حكومة المواطنين وفي خدمتهم”.
شروط تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم
لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني، سياسة واضحة وشفافة فيما يتعلق بملف تشكيل الحكومة، وهي الإسراع في تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة لحكومة إقليم كوردستان، ولكن وفق شروط، أهمها ألا تكون الحكومة مبنية على أساس شراكة شكلية، وألا يتكرر التمييز بين مناطق الإقليم، وأن تعمل الحكومة الجديدة كما عملت الكابينات الناجحة السابقة.
يقول خضر مصطفى، عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح لـلموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني : “سياسة الاتحاد واضحة، وهي تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم سريعا، ولكن لن يكون جزءا من حكومة لا تقوم على أساس شراكة حقيقية، ولا توفر خدمات متساوية لجميع مناطق إقليم كوردستان، ولا تعمل بأسلوب إداري مهني كما يجب”.
وأضاف: “المشاريع التي تم افتتاحها خلال الحملة الانتخابية في أربيل ودهوك كانت بقرار حزبي من رئيس الحكومة، ولم يُفتتح أي مشروع في محافظتي حلبجة والسليمانية، وهذا دليل واضح على التمييز الذي مارسه رئيس الحكومة في الكابينة السابقة، وقد أصبح هذا التمييز مكشوفا أمام جميع أبناء كوردستان.”
الاتحاد يشدد على خدمة المواطنين ومستحقاتهم

