تغطية: حسان معن – السليمانية
إعداد: كديانو عليكو
اختتم مهرجان گەلاوێژ الثقافي الدولي أمس السبت فعاليات دوروته الـ28 في مدينة السليمانية، والذي استمر ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتّاب والفنانين من مختلف مدن إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، تحت شعار “لتكن الإبداعات من أجل الجمال والقيم الإنسانية”، في ظل اشادة واسعة من كتاب ومثقفين عراقيين بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان.
وفي نهاية المهرجان تم توزيع الجوائز على الفائزين في الدورة الثامنة والعشرين في المجالات المختلفة في البحث والقصة والشعر.
يقول عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور عمار طاهر للمسرى: إن “المهرجان كان رائعا جدا بفعاليات مختلفة من الفن التشكيلي والشعر والقصة والذكاء الاصطناعي، مضيفا انه خلال الثلاثة ايام كانت فقرات المهرجان متنوعة تسهم في اثراء الثقافة على مستوى المجتمعين الكوردي والعراقي عموما”.
من جانبها اوضحت الدكتورة نور الكناني- استاذة بالجامعة العراقية للمسرى، ان “المهرجان استمر ثلاثة ايام وكانت فعالياته متنوعة بالفنون والثقافة والشعر والادب، فضلا عن الجلسات العلمية التي اختصت بالذكاء الاصطناعي ومدى تاثيره على المجتمع والاعلام والاتصال بشكل عام”.

واضافت، ان “السليمانية عودتهم على المهرجانات الثقافية والعلمية وهي مدينة الثقافة”.
اياد النوري – مدرب دولي، من جهته قال للمسرى: “جئنا من الجنوب، من ميسان، من بوابة الاهوار وربابة القصب لننقل الفرح الى اهالي السليمانية والى القائمين على مهرجان كلاويز الثامن والعشرين”.

واكد، ان “المهرجان ادى كل معاني الثقافة والادب وكان مهرجانا للتعايش والمحبة”.
الدكتور محمد الكاظم – كاتب واعلامي، اكد للمسرى، ان “هذا المهرجان ومنذ فترة طويلة وهو يستقطب اهتمام الكثير من المثقفين، لانه همزة الوصل بين المثقفين في المنطقة عموما وليس في العراق فقط”.



