حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة (القرار 54/134)، بهدف رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة؛ وعلاوة على ذلك فإن أحد الأهداف المُسلط الضوء عليها هو إظهار أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية.
يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو (1930 – 1961).
وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.
وكان للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي «UIP» دورٌ مُهمٌ في تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة لدعم اليوم واعتباره محفلًا دوليًا، على سبيل المثال، تقوم هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين برصد هذا اليوم من كل عام، وتقوم بتقديم مقتراحات للمنظمات الأخرى لرصده.
وفي هذا اليوم ينبغي التذكير بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني، كحزب إشتراكي ديمقراطي، وحريص على حل هموم جميع الشرائح والطبقات في المجتمع، يؤمن إيمانا راسخا بنضال النساء والمساواة ومكافحة التمييز والظلم، وهو يواصب بذلك السير على النهج الصائب لفقيد الامة الرئيس مام جلال، من أجل أن ينعم النساء بحرية العيش في ظل مجتمع عصري يسود فيه العدل والمساواة.