أحصت هيئة الآثار والتراث، اليوم الجمعة، المواقع التاريخية (الآثارية) في عموم العراق، فيما لخصت أبرز التحديات التي تواجه عملها.
وقال مدير إعلام الهيئة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار حاكم الشمري، إن “العراق يمتلك أكثر من 150 ألف موقع أثري بحسب آخر مسح تم على تلك المواقع، وتضم تلك المواقع آثاراً حية للحضارات الآشورية والبابلية والأكدية والحضرية والإسلامية وكل ما يتعلق بحضارات وادي الرافدين”.
وأوضح الشمري، أن “تحديات عديدة تواجه عمل هيئة الآثار، منها عمليات السرقة والنبش العشوائي، خاصة وأن انتشار تلك المواقع يكون في المناطق الصحراوية بعيدة عن المناطق السكنية، فضلاً عن قلة عدد الحراس المتواجدين لحمايتها”.
وأضاف، أن “مشكلة التخصيصات المالية تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الهيئة”، منوهاً بأن “عدم توفير التخصيصات أثر على عملية حماية المواقع وتسييجها، فضلاً عن عملية التنقيب واستخراج الآثار”.
وتابع، أن “الملاكات العاملة في الهيئة تعمل على إشاعة الثقافة الأثرية من أجل حماية هذه المواقع وتوعية الناس بأن الآثار هي ثروة إنسانية للمجتمع”، مؤكداً أن “قطاع الآثار يحتاج إلى دعم مالي والاهتمام بالمواقع الأثرية كونها تضم ثروة مهمة عبر آلاف السنين”.