أكد عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني وقبل ثلاث سنوات، أطلق مبادرة لتأسيس مجلس سياسي على الأطراف السياسية في اقليم كوردستان، وذلك بهدف تقوية موقع الكورد في بغداد وتعزيز وحدة الصف في الاقليم، إلا أن المبادرة لم تدخل حيز التنفيذ بسبب عدم استجابة الأطراف الرئيسية في الاقليم.
وقال لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي مسؤول بورد الإعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح لـ PUKMEDIA:وتابعه المسرى إنه “بعد إنتهاء انتخابات مجلس النواب العراقي، أعاد المكون الشيعي تشكيل الإطار التنسيقي لتوحيد مواقف الأطراف الفائزة في الانتخابات والاتفاق على مرشح لرئيس الوزراء، وكذلك الحال بالنسبة للمكون السني، حيث تم تأسيس المجلس السياسي الوطني الذي يضم الأطراف السنية الرئيسة، وأثار ذلك تساؤلات لدى النخبة السياسية والثقافية في كوردستان، حول السبب في عدم اتفاق الأطراف الكوردستانية على إطار مماثل لتوحيد مواقفها وصفها في بغداد”.
وأضاف لطيف نيرويي: “نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني، أطلقنا قبل ثلاث سنوات، وتحديدا في 24 تشرين الثاني 2022، وعن طريق الرئيس بافل جلال طالباني، مبادرة، دعا فيها جميع القوى والأطراف السياسية الكوردستانية لعقد إجتماع، وقد عقد الاجتماع في منتجع دوكان بحضور 22 جهة سياسية كوردستانية، وطرح أماها مقترح الاتحاد الوطني بتشكيل مجلس سياسي، ورغم أن الجهات الحاضرة في الاجتماع كانت متفقة مع طرح الرئيس بافل والاتحاد الوطني، إلا أن المبادرة لم تدخل حيز التنفيذ بسبب عدم مشاركة الأطراف الرئيسة في الاقليم”.
وأضاف مسؤول بورد الإعلام: “تشكيل مجلس سياسي يجمع الأطراف الكوردستانية الفائزة في الانتخابات، سيسيهم بشكل كبير في تقوية موقع الكورد في بغداد، كما سيكون نواة لتعزيز الوئام ووحدة الصف في اقليم كوردستان، وفي الوقت نفسه يمهد الأرضية لدرء أية مخاطر أو تهديدات تواجه الاقليم، لذا كان الاتحاد الوطني المبادر لذلك قبل 3 سنوات وهو موقفه الرسمي”.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

