أكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم الثلاثاء، أن إرث الصراع لا يزال يغذي تصاعد العنف المنزلي في العراق، مشددة على وجوب تحول الوعي إلى حماية والحماية إلى قانون وخدمات وفعل.
وقالت في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة إنه “استمعتُ الى نساء نجون من العنف”، مبينة أن “قوتهن وشجاعتهن تلهماني، لكن الإلهام وحده لا يكفي. يجب أن ينتهي العنف”.
وأضافت أنه “في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أقف إلى جانب كل امرأة في العراق وفي العالم يتم تجاهل معاناتها أو التقليل من شأنها ويتم اسكات صوتها”.
وشددت أن “في العراق، لا يزال إرث الصراع يغذي تصاعد العنف المنزلي و تسجل عشرات الآلاف من الحالات سنويا، ولا يزال عددا لا يُحصى منها من دون إبلاغ”.
وأكدت أن “الوعي يجب ان يتحول إلى حماية، والحماية إلى قانون وخدمات وفعل. فلنحم نساءنا عبر انظمة تدافع عنهن بالفعل”.

