قدمت الكاتبة نازنين عثمان الستار تعريفا لكتاب للسفير العراقي الراحل أحمد بامرني بعنوان (في ربيع الكورد أنا البيشمركه أفدي بروحي) خلال ندوة نظمها مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني بأربيل، حضرها جملة من الأكاديميبن والمثقفين والأدباء.
وقالت عثمان إن “السفير الراحل ألف الكتاب في العام 1999 باللغة الفرنسية، ليترجم بعد ذلك اللغة الكردية”، موضحة أن بامراني “أراد من تأليف الكتاب درج ذكرياته إبان النضال والتطرق لمجموعة معضلات ومشاكل الكرد خلال حقبة من الزمن”.
وبينت أن الراحل بامرني “يشير في مقدمة كتابه إلى الـ”مدام ميتران” وعلاقتها بالكورد وموقفها الذي لاينسى من القضية الكردية ودعمها لها”، لافتة إلى أن بامرني “تناول فترة تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني بعد إنهيارالحركة الكردية كفترة عصيبة مرت، كما تناول أيضا العصبة (كومه له) والحركة الاشتراكية بالإضافة إلى فترة الإقتتال الداخلي بين الحزبين”.
وأكدت الكاتبة نازنين عثمان أن كتاب (في ربيع الكورد أنا البيشمركه أفدي بروحي) للسفير العراقي الراحل أحمد بامرني “يتضمن صور توثيقية قديمة عن فترة النضال وهي صور مهمة”.