جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 1-12-2025.
كتابات

تنشر كتابات مقال رأي، يلفت الى ان قراءة المشهد كصراع بين إرادة تعطيل وإرادة حياة لا يعني الانجرار إلى خطاب عاطفي، بل هو توصيف لواقع يستخدم فيه مشروع الطاقة كورقة سياسية؛ وما لم يتم تحييد ملف الكهرباء عن التجاذبات، وتعزيز منظومة الحماية الخاصة بالبنى التحتية، فإن هذا النوع من الاستهداف سيظل جزءا من معادلة الضغط على الإقليم.في النهاية، يثبت تعامل المجتمع والمؤسسات في كوردستان مع هذه الأزمة أن الظلام ليس قدرا ثابتا، بل مرحلة في معركة أوسع تتقاطع فيها الحسابات السياسية مع متطلبات الحياة اليومية؛وتبقى إرادة الصمود أقوى من محاولات إغراق المنطقة في عتمة مفتعلة،فكوردستان لن تغرق في الظلام.
PUKMEDIA

حسب محمد شيخ عثمان، ما يحتاجه الإقليم في هذه المرحلة هو إعادة الاعتبار للإعلام بوصفه أداة للكشف لا للتمويه، وللتقريب لا للتفريق، ولحماية الاستقرار لا لتقويضه.لقد أثبتت التجارب أن لغة العقل هي وحدها القادرة على حماية وحدة الصف، وأن العودة إلى خطاب متوازن، بعيد عن التوجيه العبثي، تمثل خطوة أساسية نحو صون الاستقرار الداخلي، فالإعلام شأنه شأن السياسة، إن لم يدار بحكمة يتحول إلى عامل هدم، وإن لم يضبط يتحول إلى ساحة فوضى تبتلع الجميع دون استثناء. و وسط حاجة إقليم كوردستان إلى أعلى درجات المسؤولية في الخطاب والتناول الإعلامي، تتصاعد للأسف موجات من التغطيات التي تنزلق بعيدا عن المهنية، وتتحول إلى منصات للتأويل والتحريض ومحاولات توجيه الرأي العام نحو صراعات داخلية.
المدى

تناولت المدى، رفع لجان الإطار التنسيقي عدد المرشحين إلى 15 اسماً، يخضعون حالياً لجولات من المقابلات والتقييمات الفنية والسياسية .تقول مصادر داخل الإطار للصحيفة، إن هذه اللجان ستعمد إلى تصفية القائمة إلى ثلاثة مرشحين فقط: المرشح السوبر، المرشح الاحتياطي الأول، والمرشح الاحتياطي الثاني.هذه الآلية التي توصف داخل الإطار بأنها نموذج عمل مؤسسي تهدف إلى تقليل الخلافات المحتملة حول شخصية رئيس الوزراء، وإنتاج معيار توافقي يُلزم جميع الأطراف، بحسب القيادي الشيعي. ان التصويت الداخلي على الأسماء الثلاثة سيُعدّ خطوة حاسمة، إذ يضمن أن أي مرشح يتم اختياره لاحقاً يحظى بمباركة الطيف الأوسع داخل التحالف.
الشرق الاوسط

بغض النظر عن عدد المرشحين والطامحين لتولي رئاسة الوزراء، فإن المنصب يشهد تنافساً محموماً داخل أروقة القوى الإطارية، وخلافاً للتوقعات الإيجابية التي تتحدث عنها شخصيات داخل الإطار حول مسألة عدم تأخر حسم الملف بمجرد مصادقة المحكمة الاتحادية النهائية على نتائج الانتخابات، يتوقع مراقبون ومقربون من البيت الإطاري نقلت الشرق الاوسط عنهم القول، أن التعقيدات المحلية والإقليمية والدولية المرتبطة بملف تشكيل الحكومة في هذه الدورة قد تتسبب بتأخير خروج الدخان الأبيض لرئيس الحكومة المقبلة. يعزو مصدرللشرق الاوسط أسباب ذلك إلى استعصاء التوصل إلى اتفاق حول مرشح تسوية لشغل منصب رئاسة الوزراء، إلى جانب قرار بانتظار معرفة الموقف الأميركي.
العربي الجديد

وفقاً لمصادر سياسية مطلعة تحدّثت للعربي الجديد، فإنّ خلافات داخلية مؤثرة ما تزال تعطل التوافق على مرشحي رئاسة الحكومة رغم الجهود المكثفة للوصول إلى صيغة ترضي معظم أطراف الإطار التنسيقي، مبيّناً أنّ عدداً من القوى بات يفضّل تجديد ولاية محمد شياع السوداني، لكونه مرشحاً مقبولاً لدى جهات عدة، بينها أطراف كردية وسُنية، في حين تدفع قوى أخرى متحالفة مع ائتلاف دولة القانون نحو ترشيح نوري المالكي باعتباره يمتلك ثقلاً سياسياً للمرحلة المقبلة, وطرحت بعض المداولات السرّية طرحت أسماء بديلة، لكنها لم تنجح في نيل إجماع داخلي، ما قد يطيل أمد النقاشات.
العربي الجديد

وحول ازمة السيولة في العراق، تزداد المخاوف مع استمرارها هذه المخاوف التي تهدد رواتب الموظفين والمتقاعدين بالإضافة إلى المشاريع الخدمية التي سبق وخصصت لها الحكومة أكثر من 100 مليار دولار، يوضح عضو اللجنة المالية في البرلمان ، جمال كوجرللعربي الجديد، أن العراق لم يتخلص من اعتماده على النفط كمصدر رئيسي لتمويل احتياجات الدولة والعراقيين، مع العلم أن النفط تعرض إلى أزمات كثيرة وتقلبات في الأسعار ما أثر بشكلٍ مباشر على الإيرادات العراقية. السبب الرئيس، أن 90 بالمائة من العملة العراقية المتداولة لا تعود سريعاً إلى المصارف، ما يحد من قدرة البنك المركزي على تلبية احتياجات الحكومة من النقد المحلي.
الزمان

في السياق وفي ظل تأخر الرواتب وتصاعد القلق بين الموظفين والمتقاعدين، يتساءل كثيرون بدهشة: كيف يعجز العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، عن دفع رواتب موظفيه؟ كيف يمكن لبلدٍ غنيٍّ مثل العراق أن يقف على حافة أزمة سيولة وهو يطفو على بحر من النفط؟الحقيقة أن الصورة المالية في العراق أعقد بكثير مما تبدو عليه… وأخطر مما يظنه أغلب الناس. العراق يقف أمام واحد من أخطر مفترقاته الاقتصادية: رواتب مستمرة مقابل خدمات غائبة، او خدمات أفضل مقابل رواتب مهددة وتذبذب مالي مستمر. الأزمة ليست أزمة نفط، بل أزمة إدارة، وفقا لمجشع التميمي الذي كتب في الزمان.
عراق اوبزرفر

بعد إعلان أرقام التعداد الرسمي، تبين وجود تغيرات حادة في بعض المحافظات، سواء بسبب النمو السكاني، أو الهجرة الداخلية، أو التحسن الأمني، أو توسع المدن. ولو طبقت المعادلة الدستورية كل 100 ألف نسمة مقعد واحد، لكانت الخريطة البرلمانية مختلفة كلياً،محافظات رابحة وأخرى خاسرة. تشير قراءة اولية لعراق اوبزرفر، إلى أن المحافظات ذات الكثافة الواسعة، وفي مقدمتها بغداد ونينوى والبصرة، ستكون الأكثر استفادة لو جرى اعتماد التعداد الجديد في توزيع المقاعد. فأي تعديل في توزيع المقاعد سيغيّر من شكل التحالفات السياسية، خصوصاً أن المحافظات التي ستكسب تمثيلاً إضافياً هي ذات ثقل انتخابي واضح.
ميدل ايست اونلاين

يُرسّخ العمل الحر ثقافة المبادرة وريادة الأعمال بدلاً من التعويل على الوظيفة الحكومية. يتوقف موقع ميدل ايست اونلاين، عند كسر جيل زد بالعراق التوجه السائد بانتظار فرص التشغيل في القطاع العام، مفضلا الأعمال الحرة والمشاريع الخاصة، رافضا الاستسلام للبطالة المتفشية في البلاد. ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة، ما لم تُدعَم بإصلاحات هيكلية في التشريعات والبنية التحتية الرقمية، قد تتحول من تمكين إلى مزيد من الهشاشة الاقتصادية وغياب الأمن الاجتماعي للجيل الذي يمثل مستقبل البلاد. ولم يعد الشباب يرى في القطاع العام ملاذاً آمناً، بل قطاعاً متخماً بالبطالة المقنعة تضخم وظيفي بلا إنتاجية ويعتمد التوظيف فيه على المحسوبية والواسطة.
العربي الجديد

يتناول مقال للعربي الجديد، التحديات التي تواجه الإدارة السورية الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، خصوصاً اعتمادها على العرب السنّة باعتبارهم قاعدة دعمها الأساسية، في ظل تدهور علاقتها بالأقليات الدينية والإثنية. ومع غياب مشروع وطني جامع واستمرار الخطاب الطائفي، تصاعد الاستقطاب بين ما يشبه تحالف أقليات في مواجهة أغلبية سنّية. حذّر المقال من أن استمرار الإدارة في سياساتها التي وصفها بالاستحواذية ستقود إلى خسارة دعم السنّة وتحوّلها إلى حكومة أقلية، وربما يدفع نحو نشوء تحالف سياسي عابر للطوائف ضدها.
الشرق الأوسط

أظهر استطلاع أجراه معهد أبحاث الأمن القومي، في تل أبيب حالة تخبط واضحة في مواقف الإسرائيليين تجاه قيادتهم وسياساتها. فمع أن أغلبية الجمهور تريد إسقاط الحكومة الحالية، فإنهم يرون بنيامين نتنياهو الشخصية الأنسب لرئاسة الوزراء، رغم اعتقاد 59% أن القرارات السياسية تُتخذ بدوافع حزبية لا مهنية. واعتبر 77% أن الضفة الغربية هي مصدر التهديد الأمني الأكبر، تليها إيران ثم غزة ولبنان. كما أيّد نحو نصف المستطلعين شن حرب على لبنان، بينما عارض 61% حل الدولتين. وأبدى الإسرائيليون قلقاً كبيراً من التوترات الداخلية والتهديدات الخارجية.
نيويورك بوست

تدرس إسرائيل تصعيد غاراتها الجوية على سوريا بعد أن تحولت الغارة على قرية بيت جن إلى مناوشة مميتة أسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإصابة عناصر من الجيش الإسرائيلي في المواجهات التي حدثت الجمع. وفقاً لصحيفة نيويورك بوست، الأميركية فإن الجيش الإسرائيلي يدرس حاليا تصعيد الهجمات بالطائرات إذا تبين أن أفرادا من الجيش السوري شاركوا في تبادل إطلاق النار الجمعة الماضي. حسب التقرير، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي قد ينتقل إلى تقليل عمليات اعتقال السوريين، أو العناصر الإرهابية على حد وصف إسرائيل، لصالح زيادة الغارات الجوية المدمرة في المنطقة.
لوفيغارو


