وضعت وزارة البيئة الاتحادية البيئة في قلب العمل الدبلوماسي، مؤكدة أن التحديات البيئية الراهنة باتت أولوية سياسية ودبلوماسية ملحة تستوجب إدراجها في صلب الأجندة الوطنية والدولية للعراق.
في ندوة متخصصة نظمها ملتقى بحر العلوم للحوار، أكد الدكتور نظير عبود، المستشار الفني في وزارة البيئة، على دور البعثات الدبلوماسية في دعم هذا التوجه، مشددا على ضرورة بناء خطاب دبلوماسي بيئي يستند إلى أسس علمية وتحليلية.
الندوة، سلطت الضوء على أهمية الشراكة بين مراكز التفكير والدبلوماسية العراقية في إدارة الملف البيئي، حيث استعرض عبود رؤية وطنية متكاملة حول إدارة الملف البيئي، تناول فيها محاور دبلوماسية المناخ والمياه، وتأثيرات التغير المناخي على الاستقرار الإقليمي.
الحاضرون أشادوا بالرؤية المقدمة، مؤكدين أنها تعطي قراءة فنية وعلمية وسياسية متكاملة، وتسهم في تهيئة البعثات الدبلوماسية لإدارة الملفات البيئية بفاعلية، بما يخدم المصالح الوطنية العليا.


