عُقد اليوم الاثنين، اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية، باشراف رئيس الحزب بافل جلال طالباني.
وقال المكتب السياسي في بيان إن “أبرز محاور الاجتماع كانت تتضمن مسألة انتخابات مجلس النواب، ورؤية الاتحاد الوطني واستراتيجيته بشأن تشكيل حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية”، مؤكدا أن “هدف الاتحاد في تشكيل الحكومتين هو خدمة المواطنين وكافة الفئات والشرائح دون اي تمييز”.
وأكد الاجتماع وفقا للبيان أن “الاتحاد الوطني سيواصل دوره، وسيكون قوة جماهير شعب كوردستان مع الشركاء والاطراف السياسية في العراق، من أجل بناء عراق قوي ومستقل، يلبي تطلعات شعبه، ويقدم عبر مشروع سياسي واقتصادي جديد خدمة لجماهير شعب العراقي بكل قومياته ومذاهبه ومكوّناته دون أي تمييز”.
وأشار إلى أنه “خلال الاجتماع، قدم الرفيق المناضل والعزيز، بعد 49 عاما من النضال والتضحية، وحضوره في جميع مراحل الكفاح في الجبل والمدينة، الرفيق المناضل شالاو الشهيد علي عسكري، طلبه إلى رفاق المكتب السياسي طوعيا للتنحي من عضوية المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث أشار في حديث للحضور إلى أنه سيبقى خارج الأطر التنظيمية والمسؤولية الحزبية، مناضلا صلبا في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، ومستعدا لخدمة الاتحاد في أي محطة من محطات النضال”.
وأشاد طالباني خلال الاجتماع بـ”نضال وتضحيات وكفاح الرفيق شالاو على عسكري وأسرته الكريمة، مثمنا مبادرته للتنحي عن منصبه”، لافتا إلى أن “قليلين هم القادة في الشرق الأوسط الذين يتنحون عن مناصبهم برغبتهم، الشائع هو ان العديد من مسؤولي هذه المنطقة يتمسكون بمناصبهم حتى ينسى المواطنون أعمالهم الجيدة، لذلك فإن ما قام به الرفيق شالاو اليوم يمثل نموذجا للقائد النزيه والشجاع والوطني”.
وتابع أن “رفاق المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ثمنوا الدور الكبير للرفيق شالاو خلال سنوات نضاله الطويلة في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني”.

