أصدر الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الخميس، بيانا، بعد تعرض قبور للطائفة المسيحية في كويسنجق إلى الاعتداء والتدمير، مؤكدا أن ما حدث عمل دخيل على تاريخ وثقافة التعايش بالمدينة.
وقال في بيان تلقى المسرى نسخة منه إن “التعايش السلمي وثقافة تقبل الآخر والتشارك في المناسبات الدينية والمجتمعية فيما بين أبناء الديانات والطوائف المختلفة في كويسنجق طوال القرون الماضية، يمثل إحدى ظواهر التمدن الحديث والتطور المجتمعي بالمدينة”.
وأضاف أن “مخربين ودخلاء على ثقافة هذه المدينة واصالتها ومجردين من القيم الثقافية، عمدوا خلال الأيام الماضية على تشويه قبور تعود لشخصيات مسيحية في منطقتنا، بهدف القضاء على روح التعايش والوئام في المدينة”، معربا عن “رفض سكان كويسنجق الأصلاء والاتحاد الوطني الكوردستاني لتلك الممارسات الدخيلة التي لا يمكن التغاضي عنها”.
ودعا البيان “الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ تدابير حازمة لاعتقال منفذي ذلك العمل المشين وتسليمهم للعدالة، لسد الطريق عمن تسول له نفسه مسّ ذلك النموذج الرائع للتعايش في كوردستان ومدينتنا”، معربا عن استعداد الاتحاد الوطني الكامل لمحو آثار ذلك العمل التخريبي المقزز وإصلاح ما تم تخريبه”.

