كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة، عن آلية التعامل مع المقاعد الخاصة بالمرشحين الذين تم استبعادهم، مؤكدة أن انتقال المقعد أو بقاءه ضمن الكتلة يعتمد على تأثير الأصوات المحجوبة على المجموع الانتخابي النهائي، وموقفها من موعد صرف مكافآت موظفي الاقتراع والمراقبين.
وقال المتحدث باسم المفوضية، عمر سلمان، في تصريح صحفي إن “استبعاد المرشح وحجب أصواته قد يُغيّر أحيانًا من مجموع الأصوات الذي يمنح الكتلة مقعدًا في الدائرة الانتخابية، وفي هذه الحالة ينتقل المقعد إلى كتلة أخرى، أما إذا لم يؤثر حجب الأصوات على مجموع الكتلة واستحقاقها للمقعد، فيبقى المقعد لصالح الكتلة نفسها ويحل محله المرشح الأعلى خاسرًا، كما حصل في حالة المرشح مهند الخزرجي ضمن كتلة بدر”.
وفي ما يتعلق بمواعيد صرف مكافآت المراقبين وموظفي الاقتراع، أوضح سلمان أن “هذا الملف مرتبط بجنبة مالية تحسم بعد الانتهاء من العملية الانتخابية والمصادقة النهائية على أسماء الفائزين من قبل المحكمة الاتحادية”.
وأشار المتحدث إلى أن “الإعلان عن موعد الصرف سيكون من اختصاص وزارة المالية أو من خلال بيان رسمي صادر عن المفوضية”.

