جوان رسسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم السبت 6-12-2025.
الدستور

وفقا لمهدي بابان، ان العراق والإقليم وقَرارهما السياسي وَمصالِحُهما الإقتصادية الإستراتيجية والمَحلية لها تَماس مُباشر مع الدول الإقليمية والقوى الدوَلية، أي أن العراق والإقليم لا يُمكنهما إتخاذَ قراراً سياسي أو إقتصادي بِإستقلالية، أي أن هُناك جِهات لها ثُقل مادي وسياسي كبير قد لا يَستَهويها أن العراق والإقليم قَد يُنشِآن مَشاريع إقتصادية كَبيرة لِمَصلحة العِراق، فَتَتَكرر حَوادث مِثلما حَدَثَ في حَقل كورمور. هذا الكلام هو للسياسيين المَعنيين ضمن الذين سيَكونون ضِمن السُلطة في العراق والإقليم لِيَعملوا بِجد لِتقوية الساحة السياسة الداخلية، وَلِتَكُن أجنداتِهم موجهة فَقط لِمَصلَحة العراق والإقليم.
Pukmedia

من وجهة نظر الدكتور يوسف كوران، وبسبب غياب فهم مشترك ومتوازن للمصلحة العامة، يواجه إقليم كردستان الآن أطول أزمة لتشكيل حكومة منذ انتهاء الاقتتال الداخلي. وإذا استمرت هذه الأزمة، فإنها قد تضع الإقليم، كيانا وجغرافيا، أمام احتمالات مصيرية متعددة ومفتوحة. وباختصار، فإن فهم الوضع وآفاق الحل ليس أمرا صعبا. فالقوتان اللتان وضعتا معا ركائز حكم إقليم كردستان وادارته، ما زالتا تمتلكان القدرة السياسية والقاعدة الشعبية، ولم تظهر قوى ثالثة أخرى منافسة حقيقية لهما.
KRT

ما قام به الحزب الديمقراطي من عرض نيجيرفان هركي, يكتب سوران الداودي، بهذه الطريقة المهينة هو إجراء سياسي غير مشروع، ولا يتناسب مع أبسط معايير السلوك المدني أو الأخلاق العامة. فالعدالة لا تتحقق عبر الكاميرات، ولا الاتهامات تُثبت عبر مسرحيات إعلامية، ولا الحقيقة تُبنى على اعترافات تُنتزع تحت ظروف لا يعرف أحد طبيعتها.من المؤسف أن الحزب الديمقراطي عبر هذه الاساليب يحاول صناعة أعداء وهميين، بدل مواجهة أزماته الداخلية ومراجعة سياساته التي عمّقت الانقسام وأضرّت بالعملية السياسية في الإقليم.
عراق اوبزرفر

يقول المحلل السياسي مجاشع التميمي في تحليل لعراق اوبزيرفر، إن إصرار ائتلاف الإعمار والتنمية على تجديد الثقة بمحمد شياع السوداني لولاية ثانية، مقابل الرفض الصارم الذي يبديه ائتلاف دولة القانون، يعكس عمق التباينات داخل الإطار التنسيقي في مرحلته الأكثر حساسية. يضيف، انه رغم أن الخلاف لا يصل حتى الآن إلى مستوى التفكك، إلا أن تمسك كل طرف بخياره يرفع منسوب التوتر السياسي ويضع الإطار أمام اختبار جدي لقدرته على إدارة التنافس الداخلي من دون انقسام.
العربي الجديد

تشير التقديرات غير الرسمية، حسب تقريرللعربي الجديد، إلى أن إجمالي الأموال التي نُهبت جراء عمليات الفساد في العراق منذ 2003 تُقارب التريليون دولار. وفي فبراير الماضي، صعد العراق إلى المرتبة الـ140 عالمياً في قائمة الشفافية العالمية، فيما احتل المرتبة الثامنة ضمن قائمة الدول العربية الأكثر فساداً لعام 2024 من أصل 180 مدرجة بالجدول. وذكرت منظمة الشفافية العالمية في تقرير حديث، أن العراق حصل على المرتبة الـ140 عالمياً بـ26 نقطة متقدماً بثلاث نقاط عن عام 2023، وبالمرتبة الثامنة بين الدول العربية الأكثر فساداً.
العالم الجديد

في وقت يواجه فيه العراق واحدة من أعلى نسب البطالة في تاريخه الحديث، مع تسجيل نحو مليوني عاطل عن العمل في قاعدة بيانات وزارة العمل، تتفاقم أزمة سوق العمل بفعل التوسع غير المنضبط في دخول العمالة الأجنبية. يعيش أكثر من مليون عامل أجنبي ويعملون داخل العراق بصورة غير قانونية، غالبيتهم من دون إقامات أو عقود عمل رسمية جاء في ريبورتاج للعالم الجديد. وتفتقر الإحصاءات الحكومية إلى المصداقية، فيما تعمل شركات تشغيل العمالة الأجنبية في كثير من الأحيان دون ترخيص.
الزمان

فرحنا كثيرا والكلام لعلاء العزاوي، عندما اعلنت مديرية المرور العامة انطلاق منظومة الاتمتة الإلكترونية ومن ضمنها منظومة الإشارات الضوئية ومنظومة الكاميرات والرادارت فاستبشرنا خيرا بهذه الخطوة المباركة. ولكن.. تفاجأ الجميع بالغرامات المليونية وهذه الأرقام الفلكية سبق أن نبهنا في مقالات سابقة ان المخالفة ستكرر في نقاط اخرى. مما يعني عدة غرامات لنفس المخالفة وهذا خلل كبير فالمفروض ان يقفل النظام الإلكتروني على مخالفة واحدة في نفس اليوم. فليس من الإنصاف العقوبة قبل التوجيه والتوعية ولابد من ابداء المرونة.
الزمان

للكاتب صلاح الربيعي وفي ذات الصحيفة، نطالع مقال رأي، يستهله بالقول، يُعَد وجود طبقة إجتماعية وسطى مؤشراً إيجابياً مهماً لصحة أي إقتصاد في العالم كونها تمثل صمّام الأمان والاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ومحركاً فاعلاً لسوق المنتجين والمستهلكين على حد سواء وقد شهد العراق في العقدين الاخيرين تراجعاً كبيراً بمستوى تأثير هذه الطبقة وبشكل حاد حتى كادت تختفي بين طبقتين الأولى هي القلة الميسورةً والمُتخَمَة بعد تراكم ثرواتها عبر النفوذ والاحتكار وبين غالبية واسعة لطبقة تعيش على حافة الفقر والعوز المادي
المدن

يوضح ميشال شمّاس في موقع المدن، انه وبالرغم من مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، لا تزال البلاد تواجه تحديات وجودية تهدد وحدة الدولة ومشروعها الوطني. فالمشهد الأمني مازال هشاً، حيث تستمر عمليات القتل والخطف، في حين ترفض بعض المناطق، مثل السويداء وشمال شرق سوريا، الانضمام إلى الدولة وهذا ما يجعل معضلة توحيد سوريا أكثر تعقيداً. وفي ظل هذه الانقسامات، تبدو البلاد كأنها تقف على مفترق طرق: لا هي عادت إلى الاستبداد، ولا دخلت فعلياً في مرحلة بناء ديمقراطي مستقر. ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً.
التايمز

رأي صحيفة التايمز البريطانية، جاء بعنوان: تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديداً عالمياً متزايداً. تتحدّث الصحيفة عن ظهور فروع جديدة لتنظيم داعش في شمال أفريقيا، وخاصة في الصومال.وتشير إلى أنه يُعتقد أن كهوف وجبال الصومال القاحلة هي مركز الخلافة الجديدة الذي اتخذه الزعيم العالمي الحالي، عبد القادر مؤمن، بحشد جيش يُقدر عدده بنحو 1200 مقاتل. وضح الصحيفة في الختام، أن داعش تقوم بالتجنيد عبر الإنترنت حاملة رسالة العنف الجهادي ضد الغرب وجميع الحكومات التي تعتبر معادية لعقيدتها.وتتحدّث عن انشغال الولايات المتحدة وأوروبا بالحروب في أوكرانيا وغزة وإعادة التسلح لخوض حرب باردة جديدة.
واشنطن بوست

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا للمعلق ديفيد إغناطيوس، قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركل أكثر من كرة دبلوماسية في نفس الوقت. فمن أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، يعد الرئيس بما لا يستطيع تحقيقه.وللأسف، قد تهدر هذه الفرص بسبب سوء الإدارة والمماطلة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية. ونقل عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله كل شيء عالق، لأن الدبلوماسيين فشلوا في استثمار التشتت الذي حصل.وقال إغناطيوس، إن العامين الماضيين جلبا الدمار والموت على الشرق الأوسط، ولكنهما خلقا فرصا للتغيير في غزة ولبنان وسوريا.
ليبراسيون

تشير صحيفة ليبراسيون، الى انه وقبل لحظات من مناقشة خطة سلام محتملة مع الموفدين الأميركيين لإنهاء الحرب, هدّد الرئيس الروسي أوروبا، ولعلها المرة الأولى بهذا القدر من المباشرة. قالها بلا تردّد: لا نعتزم خوض حرب ضدّ أوروبا، ولكن إذا رغبت أوروبا وبدأت، فنحن مستعدون من الآن، والهدف واضح: تحميل الأوروبيين مسؤولية غياب التقدم نحو إنهاء الحرب.لماذا؟ لأن الأوروبيين تجرّؤوا على عدم الموافقة على خطة السلام. فقد قال إنهم ليس لديهم برنامج سلام، وهم يقفون في صفّ الحرب.
وول ستريت جورنال


