العراق في الصحافة ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 7-12-2025.
pukmedia

في بلادٍ لا تكمل سنينها عدّتها، صار التقويم مجرد ورق معلّق على الجدران لا يطابق حياة الناس ولا جيوبهم. فالسنة كما يقول الكاتب فرست عبدالرحمن، هنا لا تعرف اثني عشر شهراً بل تعثر عند العاشر ثم تسقط، وكأنها تتعب قبل أن تصل إلى نهايتها…أو كأن السلطة تعيد قصّها في كل مرة لتناسب مقاس ميزانيات مثقوبة.الراتب في هذا الوطن ليس دخلاً بل موعدٌ غامض يشبه انتظار المطر في صيفٍ لا ينتهي. وبينما تتفاخر الدول بتقويمات دقيقة، يعيش المواطن عندنا في تقويمٍ مائل شهرٌ يُقتطع منه أسبوع عندما الحكومة تطلب، وآخر يُمدّد حتى يصبح أربعين يوماً عندما الحكومة مطالبة، وكأن الأيام نفسها تُساق بالعصا.
ميدل ايست اونلاين

بحسب مصادر مطلعة تحدثت لميدل ايست اونلاين، فإن القادة الستة السنة، الذين يتنافس مرشحوهم على منصب رئيس البرلمان، لم يتمكنوا من تجاوز التباينات حول شروط اختيار المرشح، ولا حول آلية التصويت أو طبيعة التوافق المطلوب. وأفضى ذلك إلى قرار بتأجيل الإعلان إلى ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، ويحمل هذا أبعادًا سياسية, إذ يكشف عن صراع داخل الكتلة السنية بشأن من يمتلك حق قيادة المشهد التشريعي في المرحلة المقبلة. فغياب التوافق مؤشر على وجود أكثر من محور داخل المجلس: محور يسعى إلى استعادة رئاسة البرلمان لصالح الحلبوسي ، وآخر يريد إعادة توزيع النفوذ بما يضمن حضورًا أكبر لقوى صاعدة.
الزمان

يعتقد جواد العطار، ان ماراثون تشكيل الحكومة وسيناريوهاته معقدة هذه المرة: تحتكم الى الصراع على المناصب بين الفائزين الكبار اولا؛. ومدى تماسك الكيانات الطائفية ثانيا؛. وقدرة المؤثر الخارجي في تغيير بوصلة الاحداث ثالثا.لو تشكلت الحكومة بسرعة، وهذا ما يحتاجه العراق اليوم بقرار داخلي دون أي تدخل خارجي فانها يفترض ان تراعي مصلحة الوطن والمواطن اولا ، او انها تتشكل بعد مخاض عسير ، وفي كلتا الحالتين ستواجه تحديات كبيرة وجسيمة اقتصادية وامنية وبيئية ، وقد لا تتمكن اي حكومة مهما كانت قوية من الصمود امامها اكثر من عام واحد… لانها حكومة مكونات بدون معارضة؛ ما يبقي النظام السياسي هشا.
العالم الجديد

حول تحقيق هجوم كورمور، قال الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي لصحيفة العالم الجديد، ان المنطقة التي انطلقت منها الطائرات المسيّرة معروفة بتعدد النفوذ وتداخل الجهات المسلحة فيها، ما يجعل التردد في الكشف عن النتائج مفهوماً من زاوية الحرج السياسي، خصوصاً في ظل الأجواء الحساسة التي ترافق مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة، مبيناً أن التوصيات التي وردت في البيان ليست جديدة، فهي تتكرر منذ سنوات في كل حادث مشابه، وتشمل إعادة الانتشار واستبدال القيادات وتعزيز التنسيق وضبط حركة الطائرات المسيّرة، ما يعني أن المعالجات تبقى إجرائية لا تمسّ جوهر المشكلة المرتبطة بطبيعة السلطة على الأرض.
الشرق الاوسط

تناولت الشرق الاوسط، تأكيدات مظهر محمد صالح،المستشار المالي لرئيس الوزراء، من أن سعر الصرف الرسمي للدينار مقابل الدولار ثابت عند 1320 ديناراً، مشدداً على أن التقلبات الأخيرة التي شهدتها السوق الموازية لا تمثل تأثيراً جوهرياً على الاستقرار الاقتصادي العام. وكانت أسواق الصرف في العراق شهدت الجمعة تحركات واضحة، بينما ازداد بحث المواطنين حول سعر الدولار في العراق. اعتبر ان هذه التقلبات بأنها تذبذب طارئ ومؤقت ناتج عن تأثيرات معلوماتية غير دقيقة أسماها في التحليل الاقتصادي بالضوضاء الملوّنة. كما أوضح أن هذه المعلومات المشوشة، التي تعتمد غالباً على الإشاعة، تؤدي إلى سلوك مضاربات قصيرة الأجل في السوق النقدية غير المنظمة.
العربي الجديد

تلفت العربي الجديد، في تقرير لها، ان ارتفاع الدولار المتواصل يأتي بالتزامن مع دخول نظام التدقيق الأوروبي “سكودا SKODA” حيّز التطبيق الشامل في المنافذ الجمركية، وهو نظام يعتمد على التتبّع الرقمي وربط البيانات الجمركية بالمصارف، بما يحدّ من الفواتير المخفّضة والمستندات غير المطابقة. ويمثّل سكودا نظام فحص رقمي مطوّراً في أوروبا، انتقالاً من نموذج جمركي يقوم على المستند التقليدي إلى منظومة تربط بيانات الجمارك بالمصارف والموانئ. أن التطبيق الحالي، يشمل أربع سلع فقط، وهي الذهب والمجوهرات، والهواتف النقالة، والسيارات وأجهزة التبريد، على أن تمتدّ الآلية لتشمل جميع السلع مطلع عام 2026.
بغداد اليوم

النمو في كلفة الرواتب، يشير إلى اختلال واضح في التوازن بين الدولة كجهاز تشغيل وبين الدولة كمنظّم اقتصادي. فبدلاً من أن تكون الرواتب جزءاً من نشاط إنتاجي أو خدمي متوازن، أصبحت التزاماً مالياً ثابتاً لا يمكن تخفيضه بسهولة، ولا يمكن تمويله إلا من خلال الاعتماد المستمر على إيرادات النفط. لذلك يرى محللون تحدثت بغداد اليوم اليهم، أن استمرار هذا المسار سيقود إلى مشكلة تمويلية بنيوية، إذ سيجد العراق نفسه مضطراً إلى الاقتراض أو تقليص الإنفاق الاستثماري أو الدخول في موجة جديدة من الضغوط على سعر الصرف.
طريق الشعب

يتعرض مرضى السرطان وعوائلهم لمعاناة قاسية اثناء تلقيهم العلاج في المستشفيات العراقية، التي لا تتسع لإعدادهم الكبيرة وغير المحددة حتى الآن، مصدر طبي تحدث لطريق الشعب، اكد تجاوز عددهم في مدينة الطب وحدها 90 الف شخص. المستغرب هو فقدان بعض الادوية في مستشفى معين، وتوفرها في مستشفى آخر لا يبعد عنه كثيرا، وهنا يقع المصابون في دوامة مراجعات من اجل الحصول على العلاج.ان المسؤول المباشر عن شقاء هؤلاء المرضى المساكين، هو منظومة الفساد التي تغوّلت في الدولة، وحرمت قطاع الصحة من المتابعة والمحاسبة، بينما يجري انفاق المليارات على أمورهامشية، مثل الايفادات وتبديل السيارات والأرصفة وغيرها.
الصباح

في العراق، يستخدم نحو 38 مليون شخص الإنترنت، أي ما يعادل 82 بالمئة من السكان، ورد في ريبورت للصباح، يشير إلا أن المفارقة أن المستخدمين، رغم هذا الانتشار الكبير، يواجهون مشكلات كبيرة بسبب ضعف الشبكة، خصوصًا خلال ساعات الذروة، مما يؤثر مباشرة على التعليم والعمل والخدمات الرقمية اليومية. ووفق تقرير صادر عن وزارة الاتصالات العراقية لعام 2024، يعود السبب الرئيس إلى البنية التحتية القديمة، خصوصا ان بعض المستخدمين لم تصلهم بعد شبكة الألياف الضوئية، إضافة إلى تلاعب الموزعين في توزيع السعات لمشتركيهم، وهو ما يجعل الخدمة غير مستقرة.
العربي الجديد

في العربي الجديد، نقرأ لبشير البكر، أن اعتداء إسرائيل على قطر في أيلول/سبتمبر الماضي، جاء ليحدث تغييراً مهمّاً في المعادلات الأمنية والسياسية، ومن نتائجه الربط بين أمن الخليج واستقراره واعتداءات إسرائيل وحروبها في فلسطين وضدّ لبنان وسورية. وفي هذا السياق، لم يعد مشروع تقسيم سورية شأناً سورياً إسرائيلياً فحسب، بل بات يخصّ الأمن الحيوي لدول الخليج والأردن وتركيا أيضاً. وعلى هذا، فإن أيَّ اتفاق أمني سوري إسرائيلي يجب أن يراعي سيادةَ وحساباتِ ومخاوفَ هذه الأطراف مجتمعةً.هذه الرسالة وصلت بقوة إلى الإدارة الأميركية من الدوحة والرياض وأنقرة وعمّان.
التلغراف

نشرت صحيفة التلغراف البريطانية، مقالا لكون كوغلين يقول فيه إن التهديدات النووية التي يطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية الحرب في أوكرانيا ليست سوى “تكتيك متكرر” يلجأ إليه كلما واجه صعوبات ميدانية أو سياسية. وأشار الكاتب إلى أن بوتين استخدم هذا الأسلوب عندما ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إرسال دبابات وطائرات مقاتلة إلى كييف، ثم عاد للتلويح بخطر التصعيد كلما تقدّمت النقاشات الغربية بشأن تسليح أوكرانيا.
التايمز

تستعد الحكومة البريطانية لنقل أصول روسية مجمدة بقيمة 8 مليار جنيه إسترليني (10.6 مليار دولار) إلى أوكرانيا.ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن بريطانيا تأمل في تنسيق موقف موحد للدول الغربية فيما يتعلق بما يسمى قرض التعويضات، مضيفة أن لندن لم تضع بعد الطريقة النهائية لمصادرة الأصول الروسية لنقلها إلى أوكرانيا.
بلومبيرغ


