العراق دخل فعلياً في مرحلة الخطر المائي

العراق في الصحافة

جوان رسول

جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 9-12-2025.

العالم الجديد

العالم الجديد تلقي الضوء على مواجهة الإطار التنسيقي حالة من التعقيد المتصاعد في ملف اختيار مرشح رئاسة الوزراء، وسط تأكيدات من قياداته بأن الحسم ما يزال بعيداً، فمع اتساع دائرة المرشحين من نحو 9 أسماء إلى أكثر من 20 اسماً، ازدادت مهمة التوافق صعوبة، خصوصاً مع تضارب الأولويات داخل مكونات الإطار. تشير الصحيفة، ان بعض الأسماء التي يجري تداولها إعلامياً بكثافة تأتي في إطار محاولة حرقها، إلا أن أيّاً من المرشحين لم ينسحب حتى الآن، كما أن هناك أسماء أخرى مطروحة داخل الغرف السياسية فقط.

 عراق اوبزرفر

يؤكد الخبير في الشأن السياسي نزار حيدر لعراق اوبزرفر، أن حظوظ السوداني «واجهت تراجعاً ملحوظاً» خلال المدة الماضية، لافتاً إلى أن الإطار التنسيقي يعيش حالة تململ واضحة من أداء الحكومة وتعاملها مع الملفات الحساسة.تراكم هذه الملفات  يضيف للصحيفة، وضع مستقبل السوداني السياسي تحت ضغط متزايد، وجعل فرصه بولاية ثانية أضعف مما كانت عليه في أي وقت سابق.وبهذا المشهد المعقّد، يبدو أن استمرار السوداني أو خروجه يعتمد بصورة كبيرة على قدرة قوى الإطار التنسيقي على تجاوز خلافاتها العميقة المستجدة، والاتفاق على صيغة واضحة لإدارة المرحلة المقبلة، في وقت تتحرك فيه الضغوط الإقليمية والدولية لتسريع الحسم ومنع الفراغ السياسي.

ميدل ايست اونلاين

في خطوة لافتة تعيد خلط الحسابات داخل الساحة الشيعية ، دعا مقتدى الصدر زعيم التيار الوطني الشيعي، إلى إقامة صلاة جمعة موحدة “مليونية” في محافظة بابل، موجهاً أنصاره إلى أن يكون الحضور الجماهيري بحجم يرهب. استخدامه لعبارات مثل “ليكون تجمعا مليونيا يرهب الأعداء” يشير بحسب تقرير نشر قي ميدل ايست، إلى أن الصدر يريد إعادة تذكير الجميع بأن ورقة الشارع ما تزال في جيبه، وأن قدرته على الحشد السريع والمنظم لا تزال إحدى أهم أدوات الردع السياسي لديه. ولهذا فإن الدعوة لا يمكن فصلها عن محاولات بعض الأطراف تعزيز مواقعها داخل الحكومة. أو الدفع باتجاه تسويات لا تأخذ مصالح الصدر في الحسبان.

بغداد اليوم

يقول خبراء عسكريون، ان التجربة العراقية مع موجة 2013 – 2014 تذكّر بأن الخطر لم يبدأ يومها من نقطة محددة على الحدود، بل من تراكب عوامل داخل سوريا والعراق معاً: فراغات أمنية، صفقات محلية، شبكات تهريب، وسقوط مدن واحدة تلو الأخرى، قبل أن يظهر فجأة على شكل انهيار شامل في الموصل وأجزاء واسعة من الأنبار وصلاح الدين. اليوم، ومع تصريحات وزير الداخلية السوري عن انتقال بعض المعارضين إلى صفوف التنظيم، ومع تحذيرات مظلوم عبدي من سجون مكتظة بعناصره واحتمالات هجمات جديدة عليها، يصبح السؤال بالنسبة للعراق ليس ما إذا كانت الحدود هادئة الآن، بل كيف يمكن تحويل هذا الهدوء إلى استقرار مستدام، عبر مقاربة ترى في الداخل السوري، بمستوياته كافة، جزءاً من معادلة الأمن الوطني.

العربي الجديد

تشهد مناطق عدّة من العراق تفاقماً حاداً في أزمة مياه الشرب، دفعت الأهالي إلى البحث عن بدائل غير آمنة صحياً، أبرزها حفر آبار منزلية صغيرة داخل الحدائق، والاعتماد على السيارات الحوضية التي باتت المصدر الوحيد للمياه في كثير من القرى والأرياف ومناطق البلاد. تقول الحاجة، أم تحسين، وهي من سكان إحدى القرى في الديوانية لصحيفة ، إن عائلتها تنتظر الحوضية كل يوم للحصول على كمية تكفي الطبخ والغسيل، مؤكدة أن مياه البئر في منزلها لا تصلح حتى لسقي الحيوانات أحياناً بسبب رائحتها النافذة، مضيفة للعربي الجديد، أن المياه أصبحت تعامل بوصفها سلعة نادرة.

المدى

انخفضت مستويات المياه في نهري دجلة والفرات، انخفضت إلى مستويات حرجة، بعضها لم يُسجل منذ عقود، وذلك بسبب السدود التركية الكبيرة مثل سد إليسو على نهر دجلة، ومشاريع احتجاز المياه التي قلّصت تدفقها نحو الأراضي العراقية بشكل كبير. الخبير البيئي محمد سلام تحدث للمدى، قال، أن العراق دخل فعلياً في مرحلة الخطر المائي نتيجة التراجع المستمر في إيرادات نهري دجلة والفرات، محذراً من أن السنوات المقبلة ستكون أكثر قسوة ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة. فالجفاف الحالي مؤشر على تغيّر بيئي طويل الأمد، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمطار بسبب التغير المناخي. تشير دراسات بيئية إلى أن العراق قد يواجه عجزاً مائياً يتجاوز 10 مليارات متر مكعب سنوياً بحلول عام2035 .

الدستور

العراق بحاجة اليوم، إلى خبرة ومهارة الدول والشركات المتطورة علميأ وفنياً لتوظيف خبراتهم في تطوير بلدنا وتقدمه وتشغيل الايادي العاملة العراقية بدون الاعتماد على القطاع العام الذي يعاني من التضخم والبطالة المقنعة وهو يستنزف ٨٠ بالمئه من الموازنة الوطنية  ولنخرج من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد متعدد المصادر ودعم الموازنة الاستثمارية بمبالغ كافية للنهوض بالواقع العمراني والخدمي لأبناء شعبنا، فهل بأمكان الحكومة الجديدة التي سوف ستشكل اخيرأ، تذليل مثل هكذا معوقات ليتسنى للمستثمرين والشركات الرصينة بالشروع بالعمل داخل العراق للمساهمة بتطوير ورقي بلدنا ؟ لالحاق بلدنا بمصاف الدول المتقدمة والمتطورة التي تطورت بقفزات هائلة من خلال الاستثمار، يكتب طارق العبودي في الدستور.

 الزمان

يلفت اسعد عبدالله في مقال رأي، ان أزمة السكن في العراق ليست مجرد مشكلة عقارية، بل هي نتاج تداخل عوامل اقتصادية، اجتماعية، وأمنية. ومع ذلك، فإن توفير سياسة إسكانية واضحة، وتفعيل مشاريع حكومية حقيقية، وتحسين بيئة الاستثمار, يمكن أن يضع البلاد على طريق الحل. فالاستقرار السكني هو حجر الأساس لاستقرار المجتمع بأكمله. انها محنة العراقيين التي لا تنتهي, وهي تتمدّد كظلّ ثقيل فوق يوميات الناس، أزمةٌ لم تعد مجرّد خلل عمراني, أو نقص في الأبنية، بل تحوّلت إلى جرح اجتماعي واقتصادي, يمسّ كل فئات المجتمع بلا استثناء. كأنها عقدة صامتة تتغلغل في تفاصيل الحياة، تُثقل كاهل الشاب الذي يخطط لمستقبله، والموظف الذي يطارد استقراراً بسيطاً، وذوي الدخل المتوسط.

العربي الجديد

ترى صحيفة العربي الجديد، أن إسقاط نظام بشار الأسد أحدث تغييرات جذرية في حياة السوريين، خصوصاً في دمشق ومدن الساحل. تقول اختفى الخوف الأمني والابتزاز، وعادت الحياة إلى المدارس والأسواق، كما تحسّنت حركة النقل بين المدن دون دفع رشاوى على الحواجز السابقة. النازحون واللاجئون بدأوا بالعودة إلى منازلهم، فيما ألغيت البطاقة الذكية التي كانت تتحكم في المواد الأساسية. السوريون شهدوا تغيراً في سلوك موظفي الدولة، وانخفضت الإتاوات والرشاوى، وعادت الكرامة والاحترام في المعاملات الرسمية. المبادرات المحلية والعمل التطوعي ازدادا، كما أصبح الناس قادرين على الحديث بحرية عن معاناتهم وماضي النظام السابق.

الشرق الأوسط

اما الشرق الأوسط، استقت شهادات من مواطنين شهدوا ليلة سقوط نظام الأسد في كانون الأول ديسمبر من العام الماضي. فبحسب الشهود عاشت دمشق ليلة فوضى وعمليات نهب، لكن الأحياء نظمت نفسها عبر لجان حماية مدنية من متطوعين بين الأطباء والطلاب كما أصحاب المحلات، مستخدمين وسائل اتصال كواتساب لمراقبة المدينة وتأمين السكان. في الأحياء المسيحية كالقصاع وباب توما، رفض الأهالي السلاح واعتمدوا على العدد والتنظيم لإحباط محاولات النهب وحماية المدارس والممتلكات.

الغارديان

الى الغارديان، حيث عنون الكاتب تيموثي جارتون آش، مقاله بـ: أوروبا وحدها قادرة على إنقاذ أوكرانيا من بوتين وترامب، ولكن هل ستتمكن من ذلك؟ يلخص الكاتب ما يريد قوله بجملة واحدة سواء باستخدام الأصول الروسية المجمدة، أو زيادة الإنتاج الدفاعي، أو تعميق العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، فإن الأمر متروك لنا لتأمين مستقبل أوكرانيا، ومستقبلنا. يرى كاتب المقال أن في ذلك تحذير للدول الأوروبية، إذ تذكر استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة أنه يجب تعزيز المعارضة داخل دول أوروبا ضد مسار أوروبا الحالي. متسائلاً ما الذي تحتاجونه لتفهموا الصورة بشكل أوضح؟

نيويورك تايمز

تمكنت شركة نتفلكس من التوصل لصفقة تشتري بموجبها أعمال الأفلام والتلفزوين التابعة لشركة وارنر براذرز ديسكفري وخدمة البث اتش بي أو ماكس HBO Max. لكن تساءل صحيفة نيويورك تايمز لماذا قد لا تنتهي معركة وارنر براذرز ديسكفري بعد؟.تنقل الصحيفة عن يد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس، تصريحاته في بيان: معاً، يمكننا أن نقدم للجمهور المزيد مما يحبونه، وأن نساهم في رسم ملامح القرن القادم من سرد القصص.تقول الصحيفة إنه ورغم الحديث عن إبرام نتفليكس لصفقة شراء أحد أعرق استوديوهات هوليوود، إلا أنه من المحتمل أن تواجه معركة تنظيمية طويلة.

لوموند

وتحت عنوان: الحرب في أوكرانيا.. الأوروبيون حلفاء مُتجاهَلون ومُهانون من قبل إدارة ترامب؛ قالت صحيفة لوموند، إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف،وصهره جاريد كوشنر،اختارا بشكل متعمّد لقاء كبير المفاوضين الأوكرانيين روستيم أو ميروف ورئيس أركان الجيش الأوكراني أندريه هاناتوف، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، متجاوزين عمداً محطة بروكسل التي كان الأوروبيون ينتظرون فيها هذا اللقاء، لإطلاعهم أيضاً على مخرجات مفاوضات الموفدين الأمريكيين في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. اعتبرت “لوموند” أن مصداقية الحليف الأمريكي باتت الآن موضع شك.