عاد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، إلى بغداد بعد اختتام زيارته إلى تركمانستان.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان تابعه المسرى إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد عاد إلى البلاد بعد اختتام زيارته إلى تركمانستان”، حيث شارك في أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة الذي احتضنته عشق أباد، بمناسبة الذكرى الثلاثين لحياد تركمانستان.
وأضافت ان رئيس الجمهورية أجرى خلال زيارته عددًا من اللقاءات الرسمية مع رؤساء وقادة الدول حيث التقى، رئيس جمهورية تركمانستان سردار بردي محمدوف، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية الارتقاء بها في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح الشعبين، فضلًا عن جملة من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى رئيس جمهورية أرمينيا ا فاهاكن خاتشاتوريان، لبحث تطورات الوضع الدولي والإقليمي، وتأكيد أهمية تعزيز التعاون في ظل التحديات التي يشهدها العالم، وضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية من أجل خفض التوترات، وترسيخ أمن واستقرار المنطقة وازدهار شعوبها.
وفي اجواء رسمية، وضع الرئيس إكليلاً من الزهور على نصب حياد تركمانستان، في مراسم حضرها عدد من الرؤساء، فضلًا عن حضور دبلوماسي رفيع، ايذانا بافتتاح أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة، الذي ألقى فخامته خلاله كلمةً أكد فيها أن العراق أعاد تعزيز دوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي بعد سنوات من الانكفاء، وأنه يؤدي اليوم أدوارا فاعلة داخل المنظمات الدولية والأممية، في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية، ويسعى الى ترسيخ علاقات متوازنة وفاعلة مع محيطه الإقليمي والدولي، تستند إلى مبادئ السلام والتعاون ونبذ الحروب والصراعات، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وضمن إطار اعمال المنتدى، التقى رئيس جمهوريةرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ا مسعود بزشكيان، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين، والتأكيد على ضرورة الارتقاء بها، وتطوير التعاون الثنائي بما يسهم في مصلحة الشعبين الجارين، ويمكّن البلدين من الإسهام الفاعل في ترسيخ أمن المنطقة واستقرارها.
وأوضح فخامته خلال اللقاء أن التنسيق المتواصل بين البلدين يشكّل عاملاً مهماً في مواجهة التحديات الإقليمية، مجددًا رفض العراق القاطع لأي شكل من أشكال الاعتداء أو انتهاك السيادة الوطنية للدول.
وفي ذات الإطار التقى ايضًا، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، لبحث الإجراءات التي ينبغي اعتمادها لتقوية مسارات التفاهم في الملفات ذات الاهتمام المتبادل، حيث أكد فخامة الرئيس أهمية استئناف جلسات الحوار والتشاور السياسية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات الثنائية الموقعة بين البلدين.
كما جرى بحث مستجدّات الوضع الإقليمي والدولي، في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وتزايد التحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار، حيث جرى الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق المشترك لمواجهة تلك التحديات، وبما يحفظ الاستقرار والسلم الدولي.
وفي اطار اعمال المنتدى ايضًا، التقى رئيس الجمهورية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، والرئيس القرغيزي صدير جاباروف، والرئيس الاوزبكي شوكت ميرضيايف، حيث جرى بحث جملة من الملفات الدولية والاقليمية، فضلًا عن جدول اعمال المنتدى، والأهداف التي يصبو اليها.

